المنشورات

الأُسْوَاري

المفسر، المقرئ: عمرو بن فائد، أَبو عليّ الأسواري التميمي.
من مشايخه: عمرو بن عبيد (شيخ المعتزلة في عصره)، وروى عن مطر الوراق وغيرهما.
من تلامذته: حسان بن محمّد الضرير، وبكر بن نصر العطار وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* فضل الاعتزال: " ... له تفسير كبير فيه: أن معنى قوله {وَمَا تَشَاءُونَ إلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [التكوير: 29] هو مشيئة القهر، فأما مشيئة غير القهر فقد فعل وتأول قوله تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} على أن المراد وما تشاؤون الإستقامة إلَّا أن يشاء الله" أ. هـ.
* لسان الميزان: " ... قال الدَّارَقُطني: متروك، قال ابن المديني: ذاك عندنا ضعيف، يقول بالقدر، وقال العقيلي: وإن يذهب إلى القدر والاعتزال ولا يقيم الحديث، وقال ابن عدي، بصري منكر الحديث، ... وقال يحيى بن سعيد ليس بشيء، ... وقال النسائي في "الجرح والتعديل" ليس بثقة، لا يكتب حديثه" أ. هـ.
* الأعلام: "معتزلي قدري، من القراء، القصاص .. وكان متروك الحديث، ليس بثقة ولا يكتب حديثه" أ. هـ.

• قلت: ذكره الدكتور عدنان زرزور في "كتابه الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن " (ص 131): "من رجال الطبقة السادسة أيضًا- وقد وصف القاضي هذا التفسير بأنه (تفسير كبير) قال: ومنه في قوله تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} قال: هو مشيئة القهر، فأما مشيئة غير القهر فقد فعل، قال الحاكم: وقد تأوله مشايخنا أنه أراد: وما تشاؤون من الاستقامة إلا أن يشاء الله. وذكر القاضي أن سليمان بن عليّ بلغه عن عمرو بن فايد أنه لا يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله فدعاه، فلما دخل عليه كان يرتقي إليه درجة درجة. وهو شيخ فكلما وضع قدمه على درجة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، وسليمان يسمع، فكلما صعد إذا بين يديه سيف مسلول ومصحف منشور، فقال سليمان: أخرج من هذه الآية: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إلا بِإِذْنِ اللَّهِ} فقال عمرو قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ} فأيُّ إذنٍ أكبر من هذا؟
فقال له سلمان: أكانت في كمك؟ فقال: لا، ولكن بتأييد الله" أ. هـ.
وفاته: بعد سنة (200 هـ) مائتين.
من مصنفاته: له "تفسير" كبير.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید