المنشورات

الأعرابيّ

النحوي، اللغوي: عمرو بن كركرة، أبو مالك الأعرابي مولى بني سعد.
كلام العلماء فيه:
• معجم الأدباء: "كان يعلم بالبادية، وورق في الحضرة وكان بصري المذهب وكان أحد الطياب.
قال الجاحظ: كان يزعم أن الأغنياء عند الله أكرم من الفقراء، ويقول: إن فرعون عند الله أكرم من موسى، وكان يلتقم الحار الممتنع فلا يؤذيه" أ. هـ.
• إنباه الرواة: "دخل الحاضرة، وأخذ النّاس اللغة عنه ... ويقال: إنه كان يحفظ اللغة كلها"أ. هـ.
• مراتب النحويين: "كان أبو زيد أحفظ للناس بعد أبي مالك وأوسعهم رواية وأكثرهم أخذًا عن البادية.
وقال ابن مناذر: كان الأصمعي يجيب في ثلث اللغة، وكان أبو عبيدة يجيب في نصفها، وكان أبو زيد يجيب في ثلثيها، وكان أبو مالك يجيب فيها كلها.
وإنما عني ابن مناذر توسعهم في الرواية والفتيا، لأن الأصمعي كان يُضيق ولا يجوز إلا أفصح اللغات، ويلج في ذلك ويمحك، وكان مع ذلك لا يجيب في القرآن وحديث النبي - صلى الله عليه وسلم -، فعلى هذا يزيد بعضهم على بعض" أ. هـ.
من مصنفاته: "خلق الإنسان"، و"الخيَل" وغير ذلك.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید