المنشورات

العَبْدَري

المقرئ: عياش بن محمّد بن عبد الرحمن بن الطفيل، أبو عمرو، ابن عظيمة العَبْدَري الإشبيلي.
من مشايخه: أبوه الإمام أبو الحسن محمّد العبدري، وأبو الحسن شريح وغيرهما.
من تلامذته: ابنه أبو الحسن بن عظيمة، وأبو عليّ الشلوبين وغيرهما.
كلام العلماء فيه: .
• صلة الصلة: "لم يكن في وقته أحد يضاهيه في إتقان التجويد، وتحقيق مخارج الحروف، وحسن التلفظ بها وضبط القراءات حافلًا في ذلك منفردًا بالإمامة فيه، وبيته بيت إقراء وتجويد وراثة عندهم" أ. هـ.
• الذيل والتكملة: "كان من جلة المقرئين صدرًا في المتقنين لأداء الحروف قد أحكم القراءة على أبيه وتصدر للإقراء بعده وخلفه في حلقته ... وصفه بعض من لقيه فقال: ما كانت قراءته تشبه قراءة غيره، إذا سمعته سمعت طبعًا آخر ونغمات تفارق هذه النغمات. قال أبو بكر بن طلحة: كان إذا كبر في الصلاة لم أتمالك إلا أن أبكي. وكان ذو حظ من العربية ...
وكان جميل الهيئة معروفًا بالنزاهة والعدالة والجري على هدي سلفه" أ. هـ.
• معرفة القراء: "تصدر للإقراء فخلف أباه، وكان رأسًا في التجويد، ثقة رضيًا عذب الصوت، وله استدراك وزيادة على أبيه في كتاب (الإفادة) ... وهم بيت علم وقراءات بإشبيلية" أ. هـ.
• غاية النهاية: "أستاذ مجود ثقة" أ. هـ.
وفاته: سنة (585 هـ) خمس وثمانين وخمسمائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید