المنشورات

الإسكندراني

النحوي، اللغوي، المقرئ: عيسى بن عبد العزيز بن عيسى بن عبد الواحد اللخمي، الشريشي الأصل، ثم الإسكندراني، موفق الدين، أبو القاسم.
ولد: سنة (550 هـ) خمسين وخمسمائة.
من مشايخه: أبو الطيب عبد المنعم بن الخلوف، وأبو طاهر أحمد بن محمّد الأصبهاني وغيرهما.
من تلامذته: زين الدين الزواوي، ورشيد الدين بن أبي الدُّر وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• لسان الميزان: "سماعاته للحديث من السِّلفي وغيره صحيحة. فأما في القراءات فليس بثقة ولا مأمون وضع أسانيد، وادعى أشياء لا وجود لها، وهاه غير واحد، وقد حدثونا عنه ... وقال أبو حيان، الأندلسي: كان ابن الأبار متى عرض له ذكر أبي القاسم بن عيسى هذا يحذر منه حتى أنه ذكره في موضع وقال: إنما أكرر الكلام عيه ليحذر منه ... ولم يكن أهل بلد يثنون عليه أ. هـ. وكان فاضلًا كيس الأخلاق مكرمًا للغرباء .. " أ. هـ.
• السير: "سمع الكثير من السلفي وغيره: وتلا على جماعة بالمتواتر والشاذ وصنف في القراءات، وهو متهم ليس بثقة، وسماعه من السلفي صحيح، وأما في القراءات فكثير الدعاوي" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "كان غير ثقة ولا صادق مع جلالته وفضائله" أ. هـ.
• معرفة القراء: "وأما الرجل الآخر الذي أسند عنه ابن عيسى القراءات، فهو مقاتل ابن عبد العزيز بن يعقوب المقرئ، قال: قرأت عيه "التجريد" وبما تضمنه وحدثني به عن مؤلفه، وقرأت عليه "العنوان" وحدثني به عن الحسن بن خلف إلى أن قال ابن عيسى:
وتلوت بكتب كثيرة لا تسع هذه الإجازة، وهي مذكورة في كتاب "التبيين" ومن هذه الكتب ومن غيرها، خرّجت سبعة آلاف رواية التي تلوت بها.
قال أبو حيان: ومقاتل هذا لا نعرفه إلا من جهة ابن عيسى.
قلت -أي الذهبي-: هذا رجل قليل الحياء، مكابر للحس، فأين السبعة آلاف رواية فالقراء الذين كلهم في التواريخ ما أظنهم يبلغون سبعة آلاف رجل، فالله يسامحه المسكين" أ. هـ.
• الأعلام: "عالم بالعربية والقراءات ... " أ. هـ.
وفاته: سنة (629 هـ) تسع وعشرين وستمائة.
من مصنفاته: "الأمنية في علم العربية" و"الجامع الأكبر والبحر الأزخر" في القراءات و"بغية الأمل وشفاء العلل في تقييد كتاب الجمل" في النحو، وغيرها.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید