المنشورات

الغازي

النحوي، المقرئ: الغازي بن قيس الأندلسي، أبو محمد المالكي.
من مشايخه: ابن أبي ذئب، ومالك، وتلا على نافع بن أبي نعيم وغيرهم.
من تلامذته: عبد الملك بن حبيب، وتلا عليه ولده عبد الله وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• ترتيب المدارك: "قال أحمد بن عبد البر: كان عاقلًا نبيلًا يروي حديثًا كثيرًا ويتفقه في المسائل، رأسًا في علم القرآن، متهجدًا بالقرآن كثير الصلاة بالليل روي عنه أنه كان يقول: ما من يوم يأتي إلا ويقول: أنا خلق جديد وعلى ما يفعل بي شهيد احذرني قبل أن أبيد، فإذا أمسى ذلك اليوم خر لله ساجدًا. وقال الحمد لله الذي لم يجعلني لليوم العقيم" أ. هـ.
• السير: "قال أبو عمرو الداني: قرأ على نافع وضبط عنه اختياره، وهو أول من أدخل قراءة نافع وموطأ مالك إلى الأندلس.
وقال: ما كذبت قط منذ اغتسلت.
كان إمامًا صالحًا، عابدًا، متهجدًا، مجاب الدعوة، كبير الشأن، حاذقًا برسم المصحف" أ. هـ.
• غاية النهاية: "إمام جليل، وثقة ضابط ... قال الداني: كان خيرًا فاضلًا فقيهًا عالمًا أديبًا ثقة مأمونًا" أ. هـ.
• بغية الوعاة: "ذكره الزبيدي في الطبقة الأولى من نحاة الأندلس وقال: كان ملتزمًا للتأديب بقرطبة ثم رحل إلى المثرق وشهد تأليف مالك الموطأ، وهو أول من أدخله الأندلس وقرأ على نافع على ابن أبي نعيم وهو أول من أدخل قراءته" أ. هـ.
وفاته: سنة (199 هـ) تسع وتسعين ومائة، وقيل: (195 هـ) تسع وتسعين ومائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید