المنشورات

الهَمذاني

المفسر: فضل الله بن أبي الخير بن غالي الهمذاني، الوزير، رشيد الدولة، أبو الفضل.
كلام العلماء فيه:
• السير: "كان صاحب علم وتواضع وسخاء، وبذل للعلماء والصلحاء وله رأي ودهاء ومروءة، وقد فسَّر القرآن، وأدخل في ذلك فلسفة وقيل كان جيّد الإسلام ... وسُرَّ بمصرعه خلق وتوجع آخرون .. وله تصانيف واهية وعمائر فاخرة وأموال لا تنحصر وكان الشيخ تاج الدين الأفضلي يذمه ويرميه بدين الأوائل فحلم عنه وصفح.
وفي الجملة للرشيد مكارم وشفقة وبذل وود لأهل الخير وقد أحرقت تواليفه بعده" أ. هـ.
• البداية: "لما تولى أبو سعيد المملكة عزله وبقي مدة خاملًا ثم استدعاه جوبان وقال له: أنت سقيت السلطان خربندا سمًا؟ فقال له: أنا كنت في غاية الحقارة والذلة، فصرت في أيامه وأيام أبيه في غاية العظمة والعزة، فكيف أعمد إلى سقيه والحالة هذه؟
فأحضرت الأطباء فذكروا صورة مرض خربندا وصفته وأن الرشيد أشار بإسهاله لما عنده في باطنه من الحواصل فانطلق باطنه نحوًا من سبعين مجلسًا فمات بذلك على وجه أنه أخطأ في الطب، فقال فأنت إذا قتلته فقتله وولده إبراهيم واحتيط على حواصله وأمواله فبلغت شيئًا كثيرًا وقطعت أعضاؤه وحمل كل جزء منها إلى بلدة ونودي على رأسه بتبريز هذا رأس اليهودي الذي بدل كلام الله لعنه الله ثم احترقت جثته وكان القائم عليه علي شاه" أ. هـ.
• الدرر: "كان أبوه عطارًا فأسلم هو واتصل بقازان فخدمه، كان ينصح المسلمين ويذب عنهم ويسعى إلى حقن دمائهم وله في تبريز آثار عظيمة من البر، وكان شديدًا على من يعاديه أو ينقصه يثابر على هلاكه، وكان متواضعًا سخيًّا كثير البذل للعلماء والصلحاء.
وله تفسير على القرآن فسره على طريقة الفلاسفة فنسب إلى الإلحاد وقد احترقت تواليفه بعد قتله" أ. هـ.
وفاته: سنة (718 هـ) ثمان عشرة وسبعمائة وعاش نحو ثمانين سنة. وقيل (717 هـ) سبع عشرة وسبعمائة، وقيل (716 هـ) ست عشرة وسبعمائة.
من مصنفاته: تفسير على القرآن فسره على طريقة الفلاسفة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید