المنشورات

الرَّاونْدي

المفسر: فضل الله بن علي بن عبيد الله الحسني، أبو الرضا، ضياء الدين، الراوندي القاساني.
من مشايخه: أبو الصمصام ذو الفقار بن محمّد بن معبد الحسني، والشيخ النجاشي وغيرهما.
من تلامذته: الشيخ منتجب الدين، ومحمد بن علي بن شهر آشوب وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الأعلام: "مفسر، إمامي، شاعر من أهل قاشان" أ. هـ.
• روضات الجنات: "هو من أجلة السادات، وأعاظم مشايخ الاجازات وأفاضل المتحملين للروايات وله مشيخة عظيمة تزيد على عشرين رجلًا كابرًا من الشيعة الأمامية" أ. هـ.
من أقواله: فمن شعره:
يا رب ما لي شفيع يوم منقلي ... إلا الذين إليهم ينتهي نسبي
المصطفى وهو جدي ثم فاطمة ... أمي وشيخي علي الخير فهو أبي
والمجتبى الحسن الميمون غرته ... ثم الحسين أخوه سيد العرب
ثم ابنه سيد العباد قاطبة ... وباقر العلم مكشوف عن الحجب
والصادق البر في شيء يفوه به ... والكاظم الغيظ في مستوقد الغضب
ثم الرضا المرتضى في الخلق سيرته ... ثم التقي نقيا غير ما كذب
ثم التقي ابنه والعسكري وما ... لي في شفاعة غير القوم من أرب
ثم الذي يملأ الدنيا بأجمعها ... عدلًا وقسطًا بإذن الله عن كثب
وقوله:
ألا يا آل أحمد يا هداتي ... لقد كنتم أئمة خير أمه
أرادكم الحسود بكيد سوء ... فأصبح ما أراد عليه غمه
يريد ليطفئ النور المصفى ... ويأبى الله إلا أن يتمه
وله:
محمّد خير مبعوث وأفضل من ... مشى على الأرض من حاف ومنتعل
من دينه نسخ الأديان أجمعها ... ودور ملته عفى على الملل
ثم الإمامة مهداة مرتبة ... من بعده لأمير المؤمنين علي
من بعده ابناه وابنا بنت سيدنا ... محمّد ثم زين العابدين علي
والباقر العلم عن أسرار حكمته ... والصادق البر لم يكذب ولم يحل
والكاظم الغيظ لم ينقض مروته ... ثم الرضا لم يفه والله بالزلل
ثم التقي فتى عاف الأنام معا ... قولا وفعلا فلم يفعل ولم يقل
ثم التقي ابنه والعسكري ومن ... يطهر الأرض من رجس ومن دخل
القائم العدل والحاكي بطلعته ... طلوع بدر الدجى في دامس الطفل
تنشق ظلمة ظلم الأرض عن قمر ... إشراق دولته تأتي على الدول
وفاته: نحو سنة (560 هـ) ستين وخمسمائة.
من مصنفاته: "الكافي" في التفسير، و"كتاب الأربعين" في الحديث، و"الموجز الكافي في العروض والقوافي ".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید