المنشورات

الرَّسِّي

المفسر: القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل الحسني العلوي، أبو محمّد، المعروف بالرسي.
ولد: سنة (169 هـ) تسع وستين ومائة.
كلام العلماء فيه:
• معجم المفسرين: "فقيه، شاعر، من أئمة الزيدية، كان يسكن جبال قدمى من أطراف المدينة. وبعد وفاة أخيه محمّد (سنة 199 هـ) تولى قيادة أتباعه".
وقال: "كان يرى رأي المعتزلة في قضية الألوهية، وكان مخالفًا لرأي المرجئة" أ. هـ.
• تاريخ التراث العربي: "أسس اتجاهًا زيديًا ينسب إليه هو (القاسمية) وما يزال هذا الاتجاه موجودًا إلى اليوم. كان يرى رأي المعتزلة في قضية الألوهية وكان مخالفًا لرأي المرجئة" أ. هـ.
• قال صاحب كتاب "الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن" (ص 125): وتحت فصل تفاسير المعتزلة قبل الحاكم:
"واضع أسس الدولة الزيدية باليمن كما تقدم، وقد نعته الحاكم بنجم آل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والمبرز في أصناف العلوم وينعته الزيدية بأمير المؤمنين والإمام الأعظم المجدد للدين بعلمه الجم، وله كتاب في تفسير القرآن، وآخر في الناسخ والمنسوخ، وكتب أخرى في الفقه وعلم الكلام، ورسائل كثيرة في الرد على المجبرة والنصارى، وفي تفسير العرش والكرسي، وفي الإمامة وسياسة النفس وغير ذلك. قال الحاكم: وكتبه مشحونة بالتوحيد والعدل وكذلك أولاده كلهم قائلون بالعدل والتوحيد، فمنهم محمّد بن القاسم ... " أ. هـ.
• الأصول التي بنى عليها المبتدعة مذهبهم في الصفات: "وعلى منهج أسلافه من المعتزلة سار القاسم بن إبراهيم الرسي الذي قصر معرفة الله على العقل وحصرها به، وجعل العقل أصلًا للكتاب والسنة، فقال: خلق الله جميع عباده المكلفين لعبادته ... والعبادة على ثلاثة وجوه:
أولها: معرفة الله.
والثاني: معرفة ما يرضيه وما يسخطه.
والوجه الثالث: اتباع ما يرضيه واجتناب ما يسخطه.
فهذه ثلاث عبادات من ثلاث حجج، احتج بها المعبود على العباد؛ وهي العقل، والكتاب والرسول؛ فجاءت حجة العقل بمعرفة المعبود، وجاءت حجة الكتاب بمعرفة العبادة وللعقل أصل الحجتين الأخيرتين؛ لأنهما عرفا به، ولم يعرف بهما. فافهم ذلك.
وحدد -في موضع آخر- مصادر التشريع بأنها: مسائل العقل اليقينية أولًا، ثم الإجماع المعلوم الثابت، ثم نصوص الكتاب والسنة المعلومة في المرتبة الثالثة، وجعل العقل أصلًا للمصادر التشريعية الأخرى" أ. هـ.
وفاته: سنة (246 هـ) ست وأربعين ومائتين.
من مصنفاته: "الناسخ والمنسوخ"، وله تفسير القرآن، و"العدل والتوحيد ونفي الجبر والتشبيه"، وله "المسترشد" الرد على من زعم أن الله في السماء دون ما سواها.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید