المنشورات

المسعودي

اللغوي: القاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي الهذلي الكوفي، أبو عبد الله.
ولد: بعد سنة (100 هـ) مائة.
من مشايخه: حدث عن منصور بن المعتمر، وحصين بن عبد الرحمن وغيرهما.
من تلامذته: عبد الرحمن بن مهدي، وأبو نعيم، ومُعلى بن منصور وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• إنباه الرواة: "قال وكيع: كان القاسم أشد الناس تنقيبًا في الآداب كلها، وكانت له فروة خشنة وكان ينظر في الحديث إن رأي الرأي فاهله وفي الشعر فأهله وفي الأخبار أهلها وفي الكلام فأهله" أ. هـ.
• تهذيب الكمال: "وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: كان رجلًا نبيلًا" أ. هـ.
• السير: "كان عفيفًا صارمًا، من أكبر تلامذة الإِمام أبي حنيفة" أ. هـ.
• تاريخ الإِسلام: "قاضي الكوفة وعالم زمانه".
وقال: "كان ثقة، صاحب عربية وشعر، وكان كبير القدر، ولا يأخذ على القضاء رزقًا، قاله أحمد بن حنبل".
ثم قال: "كان عفيفًا صارمًا مهيبًا" أ. هـ.
• الجواهر المضية: "قال الطحاوي: قِال لنا ابن أبي عمران: القاسم بن معن كان في الفقه إمامًا، وهو من جلة أصحاب أبي حنيفة .. وكان إمامًا في العربية قد حكى عن الفراء غير شيء وكان إمامًا في السخاء والمروءة" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "ثقة، من السابعة" أ. هـ.
• الشذرات: "قال أحمد: كان ثقة صاحب نحوٍ وشِعر.
وقال أبو حاتم: كان أروى الناس للحديث والشعر، وأعلمهم بالعربية والفقه.
وقال ابن ناصر الدين في شرحه لـ (بديعة البيان" له: كان إمامًا، علامة ثقة، قاضي الكوفة، لم يأخذ على القضاء رزقًا مدة ولايته، وكان من أروى الناس للآثار، وأعلمهم بالفقه والعربية والأشعار" أ. هـ.
• الأعلام: "قاضي الكوفة، من حفاظ الحديث، كان عالمًا بالعربية والأخبار والأنساب والأدب، ومن أروى الناس للحديث والشعر يقال له: شعبي زمانه، وكان سخيًّا، وهو من أحفاد الصحابي عبد الله بن مسعود ... " أ. هـ.
وفاته: سنة (175 هـ) خمس وسبعين ومائة.
من مصنفاته: "النوادر" في اللغة، و"غريب المصنف".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید