المنشورات

الأزاذاني

النحوي، اللغوي: قتيبة بن مهران الأزاذاني، أبو عبد الرحمن الأصبهاني.
من مشايخه: الكسائي، وسليمان بن مسلم بن جماز، وإسماعيل بن جعفر وغيرهم.
من تلامذته: يونس بن حبيب، وعقيل بن يحيى وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• البلغة: "أحد نحاة الكوفة، أخذ عن الكسائي وصحبه وصار إمامًا، دخل القاضي أبو عبد الرحمن بن غانم قاضي إفريقية على يزيد بن المهلب قبل أن يلي القضاء. فتحادثا فقال القاضي: أهللنا هلال رمضان فتشايرناه بالأيدي، فقال له يزيد: لحنت أيها القاضي إنما يقال تشاورناه، فقال ابن غانم: تشاورناه، من الشورى، وتشايرناه من الإشارة بالأيدي، وبيني وبينك قتيبة، فأحضر قتيبة، فقال يزيد كيف تقول إذا رأيت الهلال؟ وكان عند قتيبة غفلة - فقال: أقول ربي وربك الله. فقال: ما هذا قصدت.
فقال ابن غانم: دعني أعرفه إشارة نحوية، فقال له ابن غانم: إذا أشرت وأشار غيرك إلى الهلال، وأردت التفاعل مع الإشارة كيف تقول؟
قال: أقول تشايرنا، فاستحيا يزيد" أ. هـ.
• غاية النهاية: "إمام مقرئ صالح ثقة ... وكان قتيبة إمامًا جليلًا نبيلًا متقنًا أثنى عليه يونس وقال كان من خيار الناس، وكان مقرئ أصبهان في وقته.
قال الذهبي -في معرفة القراء-: وله إمالات مزعجة معروفة. قلت -أي ابن الجزري-: لا أعلم أحدًا من الأئمة المعتبرين أنكر منها شيئًا مع أنه لم يبالغ أحد في إطلاق الإمالة له كالمبهج فإنه روى إمالة كل ألف قبلها كسرة أو بعدها كسرة ولم يستثن شيئًا" أ. هـ.
وفاته: بعد المائتين.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید