المنشورات

الكاشي

المفسر: محسن بن مرتضى بن فيض الله محمود الكاشي الشيعي، الملقب بفيض.
ولد: سنة (1008 هـ) ثمانية وألف.
من مشايخه: السيد ماجد البحراني، وصدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي وغيرهما.
من تلامذته: المجلسي وغيره.
كلام العلماء فيه:
• الأعلام: "مفسر من علماء الإمامية قيل له "الفيض" وينعت بالمتأله الحكيم .. " أ. هـ.
• معجم المؤلفين: "فقيه، أصولي، مجتهد، مشارك في أنواع من العلوم" أ. هـ.
• روضات الجنات: "كان بيته الجليل المرتفع قدره إلى ذروة الأفلاك من كبار بيوتات العلم والعمل والفضل والإدراك".
وقال: "قد نسب إليه الشيخ علي الشهيدي العاملي في ذيل رسالته في تحريم الغنا وغيرها كثيرًا من الأقاويل الفاسدة والآراء الباطلة العاطلة، التي تفوح منها رائحة الكفر، والمضارة بضروريات هذا الدين المبين، والمضادة لما هو من قطعيات علماء هذا الشرع المتين، ولو أردنا تأويل جملة منها بمحامل وجيهة صحيحة، لما أمكننا ذلك بالنسبة إلى ما تدل عليه ألفاظه الظاهرة، بل الصريحة، من منافات أصول هذه الشريعة، وفروع مذهب الشيعة، مثل قوله بوحدة الوجود، وبعدم خلود الكفار في عذاب النار، وعدم نجاة أهل الاجتهاد وإن كانوا من جملة أجلائنا الكبار. .. ".
ثم قال: "له من المقالات التي جرى فيها على مذهب الصوفية والفلاسفة ما يكاد يوجب الكفر، والعياذ بالله مثل ما يدل في كلامه على القول بوحدة الوجود، وقد وقفت له على رسالة قبيحة صريحة في القول بذلك قد جرى فيها على عقائد ابن عربي الزنديق، وأكثر فيها من النقل عنه، وإن عبّر عنه ببعض العارفين" أ. هـ.
• أمل الآمل: "كان فاضلًا عالمًا ماهرًا حكيمًا متكلمًا محدثًا فقيهًا شاعرًا أديبًا حسن التصنيف من المعاصرين" أ. هـ.
وفاته: سنة (1090 هـ)، وقيل: (1091 هـ) تسعين، وقيل: إحدى وتسعين وألف.
من مصنفاته: "الصافي في تفسير كلام الله الوافي "و"الأصول الأصلية" و"معتصم الشيعة".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید