المنشورات

ابن المُنْذر

المفسر: محمّد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري، أبو بكر.
ولد: سنة (244 هـ) أربع وأربعين ومائتين، وقال الذهبي: ولد في حدود موت أحمد بن حنبل أي في حدود سنة (241 هـ).
من مشايخه: الربيع بن سليمان، ومحمد بن إسماعيل الصائغ، وخلق كثير.
من تلامذته: أبو بكر بن المقرئ، ومحمد بن يحيى بن عمار الدمياطي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• السير: "الإمام الحافظ العلامة، شيخ الإسلام .. الفقيه نزيل مكة، وصاحب التصانيف".
وقال: "وعداده في فقهاء الشافعية.
قال الشيخ محيي الدين النواوي: له من التحقق في كتبه ما لا يقاربه فيه أحد، وهو في نهاية من التمكن من معرفة الحديث، وله اختيار فلا يتقيد في الاختيار بمذهب بعينه، بل يدور مع ظهور الدليل.
قلت -أي الذهبي-: ما يتقيد بمذهب واحد إلا من هو قاصر في التمكن من العلم كأكثر علماء زماننا أو من هو متعصب، وهذا الإمام فهو من حملة الحجة، جار في مضمار ابن جرير، وابن شريح وتلك الحلبة رحمه الله".
ثم قال: "لابن المنذر تفسير كبير في بعضة عشر مجلدًا، يقضي له بالإمامة في علم التأويل أيضًا" أ. هـ.
• ميزان الاعتدال: "عدل صادق فيما علمت إلا ما قال فيه مسلمة بن قاسم الأندلسي: كان لا يحسن الحديث ونسب إلى العقيلي أنه كان يحمل عليه وينسبه إلى الكذب.
وكان يروي عن الربيع بن سليمان عن الشافعي، ولم يرَ الربيع ولا سمع منه، وذكر غير ذلك".
ثم قال: "ولا عبرة بقول مسلمة، وأما العقيلي فكلامه من قبيل كلام الأقران بعضهم في بعض مع أنه لم يذكر في كتاب الضعفاء.
وقال أبو الحسن القطان: لا يلتفت إلى كلام العقيلي فيه" أ. هـ.
• طبقات الشافعية للسبكي: "أحد أعلام هذه الأمة، وأحبارها، كان مجتهدًا حافظًا ورعًا".
ثم قال: "المحمدون الأربعة محمّد بن نصر، ومحمد بن جرير، وابن خزيمة وابن المنذر، من أصحابنا وقد بلغوا درجة الاجتهاد المطلق، ولم يخرجهم ذلك عن كونهم من أصحاب الشافعي، المخرِّجين على أصوله، المتمذهبين بمذهبه، ولو فاق اجتهادهم اجتهاده ... " أ. هـ.
• لسان الميزان: "روايته عن الربغ عن الشافعي يحتمل أن تكون بطريق الإجازة وغاية ما فيه أنه تساهل في ذلك بإطلاق (أخبرنا) ".
ثم قال: "قال مسلمة بن قاسم أول ما ذكره: كان فقيهًا جلدًا كثير التصنيف وكان يحتج في كتبه بالضعيف على الصحيح وبالمرسل على المسند ونسب في كتبه إلى مالك والشافعي وأبي حنيفة رحمهم الله تعالى أشياء لم توجد في كتبهم وألف كتابًا في (تشريف الغني على الفقير) فرد عليه أبو سعيد ابن الأعرابي في ذلك ردأ سماه (تشريف الفقير على الغني) وكنت كتبت عنه، فلما ضعفه العقيلي ضربت على حديثه، ولم أحدث عنه بشيء" أ. هـ.
وفاته: سنة (318 هـ)، وقيل: (309 هـ)، وقيل: (310 هـ) ثمان عشرة، وقيل: تسع، وقيل: عشر وثلاثمائة وقال الذهبي عن هذين الأخيرين: وهذا ليس بشيء فإن ابن عمار لقيه سنة عشر، ووجدت ابن القطان نقل وفاته في هذه السنة أي سنة (318 هـ) فليعتمد.
من مصنفاته: تفسير القرآن، و"الإجماع والاختلاف"، و "الإشراف على مذاهب أهل العلم"، و"اختلاف العلماء" وغير ذلك.






مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید