المنشورات

ابن النَّحَّاس

النحوي، المقرئ: محمّد بن إبراهيم بن محمد، ابن أبي نصر، ابن النحاس الحلي، أبو عبد الله، بهاء الدين.
ولد: سنة (627 هـ) سبع وعشرين وستمائة.
من مشايخه: الموفق بن يعيش، وأبو القاسم بن رواحة وغيرهما.
من تلامذته: أبو حيان، والذهبي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• معجم شيوخ الذهبي: "كان حسن الخلق مطرح التكلف ... وكان من أذكياء العالم، كان يحل أيضًا إقليدس، ويعرف المنطق، وكان مشهورًا بديانة وخير، وكان إذا انفرد بشهادة حكمه القاضي في تلك القضية، وثوقًا بدينه، وكان معنيًا بحل المشكلات، يتكلم في بحثه بلغة الحلبيين" أ. هـ.
• الوافي: "الإمام العلّامة حجّة العرب ... شيخ العربية بالديار المصرية ... لم يتزوج قط كان له أوراد من العبادة وكان يسعى في حوائج الناس ويقضيهم. قال القاضي الرئيس عماد الدين بن القيسراني إنه لم يكن يأكل العنب قال لأنه كان يحبه فآثر أن يكون نصيبه في الجنة .. " أ. هـ.
• الفوات: "الإمام العَلّامة حجة العرب، ... شيخ العربية بالديار المصرية .. وله خبرة بالمنطق وإقليدس، كان مشهورًا بالدين والصدق والعدالة ... وكان حسن الأخلاق فيه ظرف النحاة وانبساطهم .. ولم يتزوج قط، وكانت له أوراد من العبادة .. قال قطب الدين عبد الكريم: كان كثير التلامذة كثير الذكر كثير الصلاة، ثقة حجة، .. وكان لا يكلم أحدًا من حل النحو إلا بلغة العوام لا يراعي الأعراب .. وقال الشيخ أثير الدين: .. وكان ينهى عن الخوض في العقائد، وله تودد إلى من ينتمي إلى الخير .. " أ. هـ.
• عقد الجمان: "الشيخ الإمام العلامة حجة العرب .. كان إمامًا في العربية يشار إليه في عصره، وكان عنده مروءة وحسن خلق وكرم نفس وله نظم كثير .. " أ. هـ.
• غاية النهاية: "كان رجلًا عالمًا علامة في النحو واللغة والتصريف صالحًا خيرًا .. " أ. هـ.
• النجوم: "العلامة حجة العرب الإمام الأستاذ .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (698 هـ) ثمان وتسعين وستمائة.
من مصنفاته: "إملاء على كتاب المقرب" لابن عصفور، و"هدي أمهات المؤمنين" وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید