المنشورات

البلفيقي

المقرئ: محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم بن حزب الله بن عامر بن عامر بن سعد الخير بن عياش بن محمود، أبو البركات.
ولد: سنة (680 هـ)، وقيل: (664 هـ) ثمانين وستمائة، وقيل: أربع وستين وستمائة.
من مشايخه: أبو الحسن بن أبي العيش، والقاضي أبو جعفر بن فركون .. وغيرهما.
من تلامذته: قاضي القضاة إسماعيل بن هانيء المالكي، ومحمّد بن عقد بن غالب الأنصاري وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الديباج: "كان مبرزًا في فنون إمامًا في القراءة، والحفظ ومعرفة العَرُوض، متضلعًا بصناعة الحديث، وتاريخ الرجال مشاركًا في أصول الفقه، وفروعه، وعلم اللسان، وصناعة المنطق، معدودًا في رجال التصوُّف أولي الأحوال والمقامات، ريانًا من الأدب، شاعرًا مفلقًا ... " أ. هـ.
• غاية النهاية: "إمام صالح أديب عالم .. " أ. هـ.
• المرقبة العليا: " ... وكان كثير الضبط لحاله، متهمًا بالنظر في تثمير ماله، آخذًا في نفقته ... وكان يميل إلى القول بتفضيل الغني على الفقير ويبرهن على صحة ذلك ... وكان أيام حياته، ممن اكتسب المال الجمِّ، وتمتع من النساء بما لم يتأتَّ في قطره لأمثاله من الفقهاء" أ. هـ
• الإعلام بمن حلَّ بمراكش: "قال ابن خلدون في وصفه: شيخ المحدثين والفقهاء والأدباء والصوفية والخطباء بالأندلس .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (771 هـ)، وقيل: (774 هـ) إحدى وسبعين، وقيل: أربع وسبعين وسبعمائة.
من مصنفاته: "ما رأيت وما رؤي لي من المقامات" و"الإفصاح فيمن عرف في الأندلس بالصلاح" وغيرهما.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید