المنشورات

الشَّاودِي

المقرئ: محمّد بن إبراهيم الشَّاودي الخولاني، جمال الدين.
من مشايخه: قرأ على جماعة من أئمة وقته وأجازوا له.
من تلامذته: درس وتخرج على يده جماعة ..
كلام العلماء فيه:
• طبقات صلحاء اليمن: "قال السكسي:

أخبرني وتلفظ لي وأشهدني أنه شافعي المذهب يعتقد ما يعتقده أهل السنة ويخالف ما عليه أهل البدعة. وكان قد يضطر إلى موافقتهم تقية منهم. وله في علم التصوف مجال ممتد ومكان معتد وكان جماعة يعتقدون فيه أنه قطب الوجود وبركة كل موجود. وكانوا يؤدون إليه زكاتهم وفطرتهم ويأتمرون بأمره ونهيه .. " أ. هـ.
• غاية الأماني: "لما بلغته قصيدة لأحد الأئمة وكان هو وزير الناصر محمّد وكانت القصيدة في مدح الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومطلعها:
ماذا أقول وما أتي وما أذر ... في مدح من ضمنت مدحًا له السور
وقالها ذلك الإمام وهو في السجن، فقال الشَّاودي: (انظروا فلعلكم تجدون صاحب الشعر قد خرج من السجن ببركة الممدوح - صلى الله عليه وسلم - .. " أ. هـ.
وفاته: بعد سنة (839 هـ) تسع وثلاثين وثمانمائة، وقيل (861 هـ) إحدى وستين وثمانمائة.
من مصنفاته: "فكاهة البصر والسمع في معرفة القراءات السبع" في ثلاث مجلدات وله كتاب مختصر في قراءة نافع.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید