المنشورات

ابن كيسان

النحوي، اللغوي، المفسر: محمّد بن أحمد بن إبراهيم، أبو الحسن، المعروف بابن كيسان (1).
من مشايخه: المبرد وثعلب، وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• المنتظم: "كان ابن كيسان أحد المذكورين بالعلم والموصوفين بالفهم، وكان يحفظ مذهب البصريين والكوفيين معًا في النحو: لأنه أخذ عن المبرد وثعلب ... وكان أبو بكر بن مجاهد المقرئ يقول: أبو الحسن بن كيسان أنحى من الشيخين يعني ثعلبًا والمبرد .. " أ. هـ.
• معجم الأدباء: "قال ياقوت: هكذا حكى أبو حيان، ولا أرى أبو حيان أدرك ابن كيسان هذا وإن صحت وفاته التي ذكرها الخطيب، ولا يكون الصابيء أبيضًا أدركه لأن مولد الصابيء في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة والذي ذكره الخطيب لا شك سهو فإني وجدت في (تاريخ أبي غالب همام بن فضل بن المهذب المعري) أن ابن كيسان مات في سنة (320 هـ) ... ".
قال ياقوت: "وكان أبو بكر بن الأنباري يتعصب عليه ويقول: خلط المذهبين فلم يضبط منهما شيئًا، وكان يفضل الزجاج عليه جدًّا" أ. هـ.
• الوافي: "له الأقوال المشهورة في التفاسير ومعاني الآيات وكان فوق الثقة .. " أ. هـ.
• مفتاح السعادة: "قال أبو حيان التوحيدي: ما رأيت مجلسًا أكثر فائدة وأجمع لأصناف العلوم والتحف والنتف من مجلسه وكان يجتمع على بابه نحو من مائة رأس من الدواب للرؤساء والأشراف الذين يقصدونه وكان إقباله على صاحب الرقعة والخلق، كإقباله على صاحب الديباج والدابة والغلام .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (299 هـ)، وقيل: (320 هـ) تسع وتسعين ومائتين، وقيل: عشرين وثلاثمائة.
من مصنفاته: "المهذب" في النحو و "معاني القرآن" و"المختار في علل النحو" وغيرها.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید