المنشورات

المفجَّع

النحوي: محمّد بن أحمد بن عبد الله -وقيل: محمد بن عبد الله، وقيل محمد بن أحمد ابن عبيد الله، وقيل: محمّد بن محمّد بن عبد الله- الأول أكثر شيوعًا. البصري الشيعي، المعروف بالمفجَّع.
من تلامذته: ثعلب، وأبو عبد الله الحسين بن خالويه وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الفهرست لابن النديم: "كان شاعرًا شيعيًا وله قصيدة يسميها بالأشباه يمدح فيها عليًّا عليه السلام" أ. هـ.
• إنباه الرواة: "وكان شاعرًا شيعيًا" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "كان شاعرًا مُفْلقًا وشيعيًا متحرقًا .. ". أ. هـ.
• الوافي: "كان شاعرًا مُفْلقًا وشيعيًا متحرّقًا وبينه وبين ابن دريد مهاجاة" أ. هـ.
• طبقات أعلام الشيعة: "هو من وجوه أهل اللغة والأدب والأحاديث صحيح المذهب حسن الاعتقاد له أشعار في أهل البيت .. " أ. هـ.
• الأعلام: "شاعر، عالم بالأدب. من غلاة الشيعة. من أهل البصرة" أ. هـ.
من أقواله: فمن شعره:
لنا سراجُ نوره ظلمةٌ ... ليس له ظلٌّ على الأرضِ
كأنه شخص الإمام الذي ... يبغي الهُدى منه أولو الرفض
وفي معجم الأدباء: "وله قصيدته ذات الأشباه، وسميت بذات الأشباه لقصده فيما ذكره من الخبر الذي رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو في محفل من أصحابه، إن تنظروا إلى آدم في علمه، ونوح في همه، وإبراهيم في خلقه، وموسى في مناجاته، وعيسى في سنه، ومحمد في هديه وحلمه، فانظروا إلى هذا المقبل، فتطاول الناس فإذا هو علي ابن أبي طالب - عليه السلام -، فأورد المفجع ذلك في قصيدته، وفيها مناقب كثيرة، وأولها:
أيها اللائمي لحبي عليّا ... قم ذميمًا إلى الجحيم خزيَّا
أبخير الأنام عَرَّضتَ لازلـ ... تَ مذودًا عن الهدى مزويَّا
أشبه الأنبياءَ كهلًا وزَوْلا ... وفطيمًا وراضعًا وغذيَّا
كان في علمه كآدم إذا عُلّـ ... مَ شرحَ الأسماءِ والمكنَّيا
وكنوحٍ نَجَّى من الهُلْكِ من سيـ ... ر في الفلك إذ علا الجودَّيا
وجفا في رضى الإله أباه ... واجتواه وعدَّه أجنبيَّا
كاعتزال الخليل آزرَ في اللـ ... هـ وهجرانه أباه مليَّا
ودعا قومه فآمن لوط ... أقربُ الناسِ منه رحمًا وريَّا
وعليُّ لما دعاه أخوه ... سبق الحاضرين والبدويَّا
وله من أبيه ذي الأيد إسما ... عِيل شِبهٌ ما كان عني خفيَّا
إنَّه عاونَ الخليلَ على الكعـ ... به إذ شاد ركنها المبنيَّا
ولقد عاون الوصيُّ حبيبَ الـ ... له إذ يغسلان منها الصفيَّا
رام حمل النبي كي يقطع الأصـ ... نامَ من سطحها المثول الخبيَّا
فحناه ثقلُ النبوُّةِ حتى ... كاد ينآد تحته مثنيَّا
فارتقى منكبَ النبيُّ عليٌّ .. صنوه ما أجل ذا المرتقيَّا
فأماط الأوثانَ عن ظاهر الكعـ ... بةِ ينفي الرجاسَ عنها نفيَّا
ولو أن الوصيَّ حاول مسَّ النـ ... جم بالكفِّ لم يجده قصيَّا
أفهل تعرفون غيرَ عليٍّ ... وابنه استرحل النبي مطيَّا" أ. هـ.
وفاته: سنة (320 هـ)، وقيل: (327 هـ) عشرين، وقيل: سبع وعشرين وثلاثمائة.
من مصنفاته: "كتاب الترجمان"، و"عرايس المجالس".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید