المنشورات

ابن الحدَّادَ

النحوي: محمّد بن أحمد بن محمد بن جعفر، أبو بكر بن الحداد، الشافعي.
ولد: سنة (264 هـ) أربع وستين ومائتين.
من مشايخه: النسائي، وابن جرير الطبري، وروح بن الفرج وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ الإسلام: "قال الدارقطني: كان يحسن النحو والفرائض ويدخل على السلاطين وكان حافظًا للفقه على مذهب الشافعي. وكان كثير الصلاة متعبدًا.
قال المسبّحيّ: كان فقيهًا عالمًا كثير الصلاة والصيام. يصوم يومًا ويفْطر يومًا. ويختم القرآن في كلّ يوم وليلة، قائمًا مُصَليًّا.
وحدثَّني علي بن حسن قال: سمعتُ ابن الحدّاد يقولُ: كنتُ في مجلس ابن الإخشيد فلمّا قمنا أمسكني وحدي فقال: أيّما أفضل أبو بكر أو عمر أو علي؟
فقلت: أثني حذاء واحد.
قال: فأيّما أفضل أبو بكر أو علي؟
قلت: إن كان عندك فعليٌّ، وإن كان بَرًّا (1) فأبو بكر فضحك وقال: هذا يشبه ما بلغني عن محمّد بن عبد الله بن عبد الحكم أنه سأله رجل: أيما أفضل أبو بكر أو علي؟
فقال: عُدْ إليّ بعد ثلاث.
فجاءه، فقال: تقدَّمي إلى مؤخَّر الجامع.
فتقدمه، فنهض ابنُ عبد الحكم واستعفاه، فأبى، فقال: أفضل الناس بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي، وبالله لئن أخبرت بهذا عنّي لأقولنّ للأمير أحمد بن طولون فيضربك بالسِّياط" أ. هـ.
• البداية: "أحد أئمة الشافعية روى عن النسائي، وقال: رضيتُ به حجة بيني وبين الله عزَّ وجلَّ. وقد كان فقيهًا فَروعيًا، ومحدثًا نحويًّا وفصيحًا في العبارة دقيق النظر في الفروع .. " أ. هـ.
• الأعلام: "كان قوالًا للحق ماضي الأحكام، فصيحًا، متعبدًا .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (344 هـ) أربع وأربعين وثلاثمائة.
من مصنفاته: (الفروع) في فقه الشافعية و"أدب القاضي" و"الباهر" في الفقه.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید