المنشورات

العَسال الأصْبهاني

المفسر المقرئ: محمّد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان بن محمّد بن عبد الله، أبو أحمد بن أبي جعفر الأصبهاني، المعروف بالعَسَال.
ولد: سنة (269 هـ) تسع وستين ومائتين.
من مشايخه: محمّد بن أيوب الرازي، وأبو مسلم الكجي، والحسن بن علي السري وغيرهم.
من تلامذته: عبد الله بن عدي، وأبو بكر بن المقرئ، وابن منده، وابن مردويه وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• ذكر أخبار أصبهان: "ولي القضاء، مقبول القول من كبار الناس في المعرفة والإتقان والحفظ" أ. هـ.
• تاريخ بغداد: "حدثني أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي السُّودَرجاني: وكان دينًا ثقة صالحًا" أ. هـ.
• الأنساب: "إمام كبير جليل القدر أحد أئمة الحديث فهمًا وإتقانًا وأمانة قال أبو عبد الله بن منده: طفت الدنيا شرقًا وغربًا فلم أرَ مثل أبي أحمد العسال" أ. هـ.
• السير: "قال الباطرقاني: أخبرنا ابن منده، قال: كان أبو أحمد بن العسال يخلف الطبري وابنه، وكان أحد الأئمة في علم الحديث.
وقال الحاكم: كان أحد أئمة الحديث.
وقال ابن مردويه: كان أبو أحمد العسال المعدِّل يتولى القضاء خليفة لعبد الرحمن بن أحمد الطبري، هو أحد أئمة الحديث فهمًا وإتقانًا وأمانة".
ثم قال: "قال الخليلي في (الإرشاد): ومن أهل أصبهان أبو أحمد العسال حافظ، متقن عالم بهذا الشأن، كان على قضاء أصبهان من شرط الصحاح" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "قال أبو عبد الله بن منده: كتب عن ألف شيخ لم أرَ فيهم أتقن من أبي أحمد العسال" أ. هـ.
• البداية والنهاية: "أحد الأئمة الحفاظ وأكابر العلماء سمع الحديث وحدث به" أ. هـ.
• قلت: ذكره صاحب كتاب "مذهب أهل التفويض" ضمن أئمة أهل السنة بعد محنة خلق القرآن، حيث ذكر مؤلفات أهل السنة في تلك المرحلة وخاصة في باب العقيدة انظر صفحة (43).
وفاته: سنة (349 هـ) تسع وأربعين وثلاثمائة.
من مصنفاته: "الشيوخ" و"التفسير" و "كرامات الأولياء"، ولم غريب القراءات" وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید