المنشورات

السدوسي

المفسر: محمّد بن أحمد بن عبد الله بن نصر بن بجيز بن صالح بن عبد الله بن أسامة، أبو طاهر، الذهلي السدوسي البصري البغدادي المالكي.
ولد: سنة (279 هـ) تسع وسبعين ومائتين، وقيل: (277 هـ) سبع وسبعين ومائتين وقيل غير ذلك.
من مشايخه: أبو شعيب الحراني، ويوسف بن يعقوب، وثعلب وغيرهم.
من تلامذته: الدارقطني، وأبو العباس ابن الحاج الإشبيلي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ بغداد: "كان ثقة ... وكان حسن السيرة جميل الأمر ... وله أبوّة في القضاء شديد المذهب متوسط الفقه على مذهب مالك، وكان له مجلس يجتمع إليه المخالفون ويتناظرون بحضرته، فكان يتوسط بينهم ويكلمهم كلامًا سديدًا، ويجري معهم فيما يجرون فيه على مذهب محمود وطريقة حسنة ... وكان فاضلًا ذكيًا متقنًا لما حدّث فيه" أ. هـ.
• ترتيب المدارك: "قال الفرغاني: كان أبو الطاهر مسندًا في الحديث فقيهًا بمذهب مالك ثبتًا أديبًا، كاملًا، ذا قدر وجلالة، وقدم في دولة بني العباس، وكان من شهود القاضي أبي الحسين بن حماد، وله به خاصة".
ثم قال: "قال الفرغاني: وكان حسن السيرة والعلم بالعربية والآداب.
قال القاضي أبو عبد الله الحداد: وكان محدث زمانه، وطال عمره ... قال ابن أبي زيد رحمه الله تعالى: كان فقيهًا بمذهب مالك، وأديبًا كاملًا وكانت له جلالة وقدر، مسندًا في الحديث .. " أ. هـ.
• المنتظم: "ولي القضاء بواسط، ثم بمدينة المنصور وبالشرقية، وكان على مذهب مالك حدث ببغداد، وسمع منه الدارقطني وكان ثقة" أ. هـ.
• السير: "الإمام العالم المسند المحدث، قاضي القضاة ... وكان ثقة في الحديث".
وقال: "قال عبد الغني: وقد قرأ القرآن وهو ابن ثمان سنين، وكان مفوهًا حسن البديهة، شاعرًا، علامة، حاضر الحجة، عارفًا بأيام الناس، غزير المحفوظ، لا يمله جليسه من حُسن حديثه، وكان سمحًا كريمًا .. " أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "لم يزل أمره مستقيمًا إلى أن لحقته علة عطلت شقه ... وأصحاب الحديث ينقطعون إليه" أ. هـ.
• شجرة النور: "من بيوت العلم بها وذوي الأقدار الثقة الأمين الفاضل الفقيه الكثير السماع العالم الكامل" أ. هـ.
وفاته: سنة (367 هـ) سبع وستين وثلاثمائة.
من مصنفاته: اختصر تفسير الجبائي (1)، وتفسير البلخي (2).





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید