المنشورات

الشَنَبُوذي

المفسر، المقرئ: محمّد بن أحمد بن إبراهيم، أبو الفرج، ويعرف بابن الشنبوذي.
ولد: سنة (300 هـ) ثلاثمائة.
من مشايخه: أبو الحسن محمّد بن أحمد بن شنبوذ وتكلم الناس في رواياته فذكر أنه أقرأ على أبي العباس أحمد بن سهل الأشناني فتكلم الناس فيه وغيرهما.
من تلامذته: الهيثم بن أحمد الصباغ، وأبو طاهر محمّد بن ياسين الحلبي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ بغداد: "كتب في القراءات وتكلم الناس في رواياته وذكر الواسطي أنه سأل أبا الحسن الدارقطني عنه فأساء القول فيه والثناء عليه وكان يحفظ خمسين ألف بيت من الشعر شواهد للقرآن" أ. هـ.
• المنتظم: "وقال أبا الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي الصيرفي يذكر أبا الفرج الشنبوذي فعظم أمره ووصف علمه بالقراءات وحفظه للتفسير .. " أ. هـ.
• اللباب: "وكان ضعيفًا في الحديث مع كثرة علمه .. " أ. هـ.
• معرفة القراء: "قال الداني: سمعت عبد الرحمن بن عبد الله يقول، كنت أجلس إلى الشنبوذي أسمع منه التفسير، وكان من أعلم الناس به، .. " أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "قال الدارقطني: أخذ عرضًا عن ابن شنبوذ ولازمه فنُسب إليه، ... ثم سمى جماعة، وقال: مشهور: ضابط، نبيل، حافظ، ماهر خازن كان يتحرك في البلدان ... " أ. هـ.
• البداية: "كان عالمًا بالقراءات وتفسيرها، يقال إنه كان يحفظ خمسين ألف بيت من الشعر، شواهد للقرآن، ومع هذا تكلموا في روايته عن أبي الحسين بن شنبوذ وأساء الدارقطني القول فيه .. " أ. هـ.
• غاية النهاية: "وثقه الحافظ أبو العلاء الهمذاني وأثنى عليه، ولا نعلمه ادعى القراءة على الأشناني .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (388 هـ) ثمان وثمانين وثلاثمائة.
من مصنفاته: "كتاب الإشارة في تلطيف العبارة" في علم القرآن، وله "تفسير" لم يتمّ.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید