المنشورات

جلال الدين المحلي

المفسر: محمّد بن أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن أحمد بن هاشم، أبو عبد الله، الأنصاري جلال الدين، المحلي القاهري الشافعي.
ولد: سنة (791 هـ) إحدى وتسعين وسبعمائة.
من مشايخه: البرماوي، والبساطي وغيرهما.
من تلامذته: السخاوي وغيره.
كلام العلماء فيه:
• الضوء: "وصفه ابن خضر بالمتانة والتحقيق وقرأ عليه من لا يحصى كثرة وارتحل الفضلاء للأخذ عنه. كان إمامًا علامة محققًا نظارًا مفرط الذكاء صحيح الذهن بحيث كان يقول بعض المعتبرين إن ذهنه يثقب الماس. حاد القريحة قوي المباحثة .. " أ. هـ.
• الشذرات: "كان متقشفًا في مركبه وملبسه ويتكسب بالتجارة ... وكان علّامة آية في الذكاء والفهم. كان بعض أهل عصره يقول فيه: إن ذهنه يثقب الماس .. وكان هذا العصر في سلوك طريق السلف على قدم من الصلاح والورع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يواجه بذلك أكابر الظلمة والحكام .. "أ. هـ.
• الأعلام: "أصولي مفسر عَرّفه ابن العماد بتفتازاني العرب .. وكان يقول: إن ذهني لا يقبل الخطأ، ولم يكن يقدر على الحفظ. حفظ مرة كراسًا من بعض الكتب فامتلأ بدنه حرارة" أ. هـ.
• قلت: ذكره صاحب كتاب المفسرون بين التأويل والإثبات ووصفه بأنه مؤول للصفات على مذهب الأشاعرة فقال: "وأما في التفسير المسمى بالجلالين، فهو -أي السيوطي- أشعري كبير، ما ترك صفة إلا أولها، وما قلناه في السيوطي، يقال في صديقه الجلال المحلي في التأويل، فكلاهما مؤول للصفات على مذهب الأشاعرة" أ. هـ.
• قلت: وقد نقلنا كلام المغراوي في كتابه المفسرون بين التأويل والإثبات حول تفسير الجلالين في ترجمة السيوطي فلتراجع تلك الترجمة.
وفاته: سنة (864 هـ) أربع وستين وثمانمائة.
من مصنفاته: صنف كتابًا في التفسير أتمه الجلال السيوطي، فسمي "تفسير الجلالين" و"كنز الراغبين" و "البدر الطالع في حل جمع الجوامع" في أصول الفقه.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید