المنشورات

الشافعي

النحوي، اللغوي، المفسر المقرئ: محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي، أبو عبد الله.
ولد: سنة (150 هـ) خمسين ومائة.
من مشايخه: مالك بن أنس، وسفيان بن عيينة وغيرهما كثير.
من تلامذته: أحمد بن حنبل، وأبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي وخلق.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ الإسلام: "أقبل على الأدب والعربية والشعر، فبرع في ذلك. وحُبب إليه الرمي حتى فاق الأقران وصار يصيب من العشرة تسعة ثم كتب العلم".
وقال: "وهذا التاريخ يضيق عن ذكر شمائل الإمام الشافعي رحمه الله تعالى. وقد أفرد له غير واحد من العلماء ترجمة في مجلد تام".
ثم قال: "قال جعفر ابن أخي أبي ثور: سمعت عمي يقول: كتب عبد الرحمن بن مهدي إلى الشافعي، وهو شاب، أن يضع له كتابًا فيه معاني القرآن. ويجمع الأخبار فيه، وحُجة الإجماع، وبيان الناسخ والمنسوخ من القرآن والسنة فوضع له (كتاب الرسالة).
قال عبد الرحمن بن مهدي: ما أصلي صلاةً إلا وأنا أدعو للشافعي فيها.
قلت: وكان عبد الرحمن من كبار العلماء قال أحمد بن حنبل: عبد الرحمن بن مهدي إمام" أ. هـ.
وقال: "وقال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ستّة أدعو لهم سحرًا أحدهم الشافعي.
قال أبو داود: ما رأيت أحمد يميل إلى أحد ميله إلى الشافعي.
وقال أبو عبيد: ما رأيت رجلًا أعقل من الشافعي.
وقال قتيبة: الشافعي إمام".
وقال: "عن يحيى بن أكثم قال: كنا عند محمد بن الحسن في المناظرة، وكان الشافعي رجلًا قُرشي العقل والفهم والذهن، صافي العقل والفهم والدماغ، سريع الإصابة. ولو كان أكثر سماعًا للحديث لاستغنى أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - به عن غيره من الفقهاء".
وقال: "عن أبي زرعة قال: ما عند الشافعي حديث فيه غلط.
وقال أبو داود: ما أعلم للشافعي حديثًا خطأ.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال الربيع بن سليمان: لو رأيتم الشافعي لقلتم إن هذه ليست كتبه، كان والله لسانه أكبر من كتبه" أ. هـ.
قلت: والإمام الشافعي مناقبه وفضائله كثيرة وموسوعتنا أقل من أن تحصيها وقد أفردت له كتب تحدث عنها.
من أقواله: تاريخ الإسلام: "قال أحمد بن أبي سُريج الرازي: سمعت الشافعي يقول: أنفقت على كتب محمد بن الحسن ستين دينارًا، ثم تدبرتها، فوضعت إلى جنب كل مسألة حديثًا.
قلت -أي الذهبي-: كان الشافعي مع فرط ذكائه يستعمل ما يزيده حِفظًا وذكاءً".
وفاته: سنة (204 هـ) أربع ومائتين.
من مصنفاته: "الأم" في الفقه، و "المسند"، و"أحكام القرآن" وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید