المنشورات

ابن نوح الغافقي

اللغوي، المقرئ: محمّد بن أيوب بن محمد بن وهب بن نوح الغافقي القاضي أبو عبد الله البلنسي المالكي.
ولد: سنة (530 هـ) ثلاثين وخمسمائة.
من مشايخه: ابن هذيل وأبو عبد الله بن سعادة وغيرهما.
من تلامذته: أبو عبد الله محمد بن عبد الله الأبار والعلامة أبو محمد القاسم بن محمد اللورقي.
كلام العلماء فيه:
• تكملة الصلة: "كان رأسًا في الراسخين من العلماء ... قد برع في علوم اللسان حياته كلها بالمسائل وتقدم في الفتيا، واطلع على الآداب، واضطلع بالغريب وشارك في التفسير وتحقق في القراءات ... مع الإمامة في المعارف والبصر بالحديث والحفظ للأنساب والأخبار والإيضاح لما استغلق من المعاني الأشعار الجاهلية والإسلامية وله تنابيه في فنون شتى وتقييدات شاملة النفع والإفادة ... ولو عنى بالتأليف لأربى على من سلف ... ولم يخط بعلومه خطوة غيره، وامتحن بالولاة والقضاة وكانوا يستعينون عليه ويجدون السبيل إليه بفضل دعابة كانت فيه معروفة، مع غلبة السلامة في إعلانه وإسراره واستغراق آناء ليله في تلاوة القرآن وأطرف نهاره نفعه الله بذلك" أ. هـ.
• معرفة القراء: "كان جم الفضائل، لم يكن في زمانه بشرق الأندلس نظير، تفننًا واستبحارًا وكان من الراسخين في العلم، صدرًا في المشاورين من الفقهاء، قد برع في علم القراءات والعربية والفقه والفتيا، وأما عقد الشروط فإليه انتهت الرئاسة فيه وإليه كان المنتهى، وكان كريم الأخلاق عظيم القدر سمحًا جوادًا سريًا، خطب بجامع بلنسية، وكانت فيه دعابة فوجد بعض الناس سبيلًا إلى التكلم فيه" أ. هـ.
• السير: "كان من كبار الأئمة" أ. هـ.
• البغية: "كان من الراسخين في العلم، بارعًا في العربية والفقه والإفتاء. قال ابن الزبير: أستاذ أوحد، عالم جليل فقيه بلنسية، متقدمها في وقته، وزعيم مقرئيها ومشاوريها من جلة شيوخ علمائها، ومجلسه مجلس فنون من العربية والفقه والآداب وغير ذلك، مع جلالة وحسن سمتٍ ووقار وسكينة وسنَّة وفضل" أ. هـ.
وفاته: سنة (608 هـ) ثمان وستمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید