المنشورات

ابن بركات

النحوي، اللغوي، المفسر: محمد بن بركات بن هلال بن عبد الواحد -وقيل محمد بن بركات بن علي بن هلال بن عبد الواحد- أبو عبد الله السعيدي وقيل الصعيدي المصري.
ولد: سنة (420 هـ) عشرين وأربعمائة.
من مشايخه: القاضي أبو عبد الله محمّد بن سلامة بن جعفر القضاعي، وأبو سهل الهروي وغيرهما.
من تلامذته: الخطيب ناصر بن الحسن الرندي، والحافظ أبو طاهر السلفي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الوافي: "نقلت من خط الأديب نور الدين علي بن سعيد المغربي قال: عالي المحل في النحو والأدب وسائر فنون الأدب منحط الشعر ... " أهـ.
• المقفى: "النحوي اللغوي الصوفي .. وكان عجيب الخلقة مهيج الوجه طوالًا .. وثيابه دنسة أبدًا، وكان يكثر التقعير والتمشدق في كلامه لا يتكلم إلا بإعراب وخطابة وتفخيم. وكان إذا حضر في موضع يرتاع منه كل متكلم لأنه يتعمد لتخطئه كل من تكلم وجهًا بخطئه ويلحنهُ به فلا يكاد أحد يسلم منه وقال السلفي: أبو عبد الله محمد بن بركات ثقة فاضل. وكان ابن القطّاع يقول فيه: مزبلة علم. وقال صاحب "الجنان" -الرشيد بن الزبير-: كان عالي المحل في النحو واللغة وسائر فنون الأدب منحطًا في الشعر إلى أدنى الرتب، إلا أن علوّ قدره لم يجز إهمال ذكره انتهى وكان يقول أنا خمس الإسلام .. " أ. هـ.
• الأعلام: "شيخ مصر في عصره في اللغة .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (520 هـ) عشرين وخمسمائة.
من مصنفاته: "الإيجاز" في الناسخ والمنسوخ، وكتاب "خِطَطْ مصر" وله عدة تصانيف في النحو.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید