المنشورات

الرَّازي

اللغوي، المفسر: محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي، زين الدين.
كلام العلماء فيه:
• الأعلام: "من فقهاء الحنفية، وله علم بالتفسير والأدب، أصله من الري" أ. هـ.
• معجم المؤلفين: "لغوي، فقيه، صوفي، مفسر، أديب" أ. هـ.
• قلت: قال في تفسيره المسمى أنموذج جليل (ص 17): "هذا مختصر جمعت فيه أنموذجًا يسيرًا من أسئلة القرآن الجيد وأجوبتها:
- فمنه ما نقلته من كتب العلماء إلا أنني نقحته ولخصته.
- ومنه ما فتح الله تعالى على به بسبب مذاكرة أخٍ من إخوان الصَّفاء في دين الله ومحبة كتابه، وكان صالحًا تقيًّا سليم الفطرة، وقَّاد الذهن، جامعًا لجملة من مكارم الأخلاق وصفات الكمال الإنساني، أنعم الله تعالى على بصحبته ومذاكرته في معاني كتابه، وكان شديد العناية بها كثير البحث والسؤال عنها، وقد هداه الله إليها وفتح عليه فيها بغرائب لم نسمعها من العلماء، ولا رأيناها في كتبهم، فحملتني فكرته القادحة ونيته الصالحة على جمع هذه الصُّبابة وهي تزيد على ألف ومئتي سؤال. وإن كان بالنسبة إلى ما في القرآن من العجائب والغرائب كالقطرة من الدَّأماء (1) والسُّها (2) من نجوم السماء".
وقال في (ص 560): "فإن قيل: {وَجَاءَ رَبُّكَ} والحركة والانتقال لا يليق على الله لأنه محال؛ لأنهما من خواص الكائن في جهة؟
قلنا: قال ابن عباس - رضي الله عنه -: معناه: وجاء أمر ربك، لأن في القيامة تظهر جلائل آيات الله تعالى، ونظيره: {هَلْ يَنْظُرُونَ إلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ}.
وقيل: معناه: وجاء ظهور ربك بضرورة معرفته يوم القيامة، ومعرفة الشيء بالضرورة تقوم مقام ظهوره ورؤيته.
فمعناه: زالت الشكوك، وارتفعت الشُّبهة كما ترتفع عند مجيء الشيء الذي كان يُشك فيه".
قال محقق الكتاب الدكتور محمد رضوان الداية في مقدمته (ص 10): "ويشبه هذا الكتاب من حيث منهج التأويل وشكل المعالجة كتابًا من مؤلفات القاضي عبد الجبار الهمذاني المعتزلي، أحد أئمتهم ومن كبار المصنفين على منهجهم ومبادئهم وهو كتاب: (تنزيه القرآن عن المطاعن) على أن بينهما فرقًا في كثير من المواقف والآراء ووجوه الإجابة ومواقف التوقف والتساؤل" أ. هـ.
وفاته: بعد سنة (666 هـ) ست وستين وستمائة، وقال صاحب معجم المطبوعات: كان موجودًا سنة (768 هـ). وقال صاحب معجم مصنفات القرآن الكريم: إنه توفي بعد سنة (666 هـ).
من مصنفاته: "مختار الصحاح" في اللغة، و"حدائق الحقائق" في التصوف، و "أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة من غرائب آي التنزيل"، و"الذهب الإبريز في تفسير الكتاب العزيز".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید