المنشورات

ابن دُرَيد

النحوي، اللغوي: محمّد بن الحسن بن دريد بن عتاهية، أَبو بكر الأزدي البصر، صاحب التصانيف.
ولد: سنة (223 هـ) ثلاث وعشرين ومائتين.
من مشايخه: أَبو حاتم السجستاني، وأَبو الفضل الريّاشي وغيرهما.
من تلامذته: أَبو سعيد السِّيرافي، وأَبو بكر بن شاذان، وأَبو عبيد الله بن المَرزُباني وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* المنتظم: "سئل الدارقطني عن ابن دريد؟ فقال: قد تكلموا فيه!
قال حمزة: وسمعت أبا بكر الأبهري المالكي يقول: جلست إلى جنب ابن دريد وهو يحدث ومعه جزء فيه قال الأصمعي، فكان يقول في واحد حدثنا الرياشي وفي آخر أَبو حاتم وفي آخر حدثنا ابن أخي الأصمعي، عن الأصمعي، كما يجيء على قلبه ... " أ. هـ.
* وفيات الأعيان: "سئل عنه الدارقطني: أثقة هو أم لا؟ فقال: تكلموا فيه وقيل: إنه كان يتسامح في الرواية فيسند إلى كل واحد ما يخطر له.
وعرض له (فالج وشفي منه) .. ثم عاوده الفالج بعد حول لغذاء ضار تناوله، فكان يحرك يديه حركة ضعيفة، وبطل من مخرمه إلى قدميه ... قال تلميذه أَبو علي إسماعيل بن القاسم القالي المعروف بالبغدادي: فكنت أقول في نفسي: إن الله عَزَّ وَجَلَّ عاقبه بقول في قصيدته المقصورة ... حين ذكر الدهر:
مارست من لو هوتِ الأفلاك من ... جوانب الجو عليه ما شكا" أ. هـ.
* السير: "شيخ الأدب ... عن أبي بكر الأسدي: كان يُقال: ابن دريد أعلم الشعراء وأشعر العلماء" أ. هـ.
* البداية: "يقال: كان أعلم من شعر من العلماء، وقد كان متهتكًا في الشراب منهمكًا فيه، وقال ابن شاهين: كنا ندخل عليه فنستحي مما نراه من العيدان وآلات اللهو والشراب المصفى وقد جاوز التسعين وقارب المئة" أ. هـ.
* الوافي: "كان رأسًا بالعربية وأشعار العرب" أ. هـ.
* البلغة: "كان قليل الديانة يتجاهر بشرب المسكر مصرًا على ذلك" أ. هـ.
* لسان الميزان: "قال مسلمة بن القاسم: كان كثير الرواية للأخبار وأيام الناس والأنساب غير أنه لم يكن ثقة عند جمعهم وكان خليعًا" أ. هـ.
* الشذرات: "قال أَبو منصور الأزهري: دخلت عليه فرأيته سكران، فلم أعد إليه.
وذكر أن سائلًا سأله شيئًا فلم يكن عنده غير دَنَّ من نبيذ فوهبه له، فأنكر عليه أحد غلمانه وقال: تتصدق بالنبيذ؟ فقال: لم يكن عندي شيء سواه، ثم أهدي له بعد ذلك عشر دنان من النبيذ، فقال لغلامه: أخرجنا دنًا فجاءنا عشرة، وينسب إليه من هذه الأمور شيء كثير .. " أ. هـ.
* من مشاهير علماء البصرة: "كان أعلم الناس في زمانه باللغة والشعر وأيام العرب وأنسابها وله أوضاع جمة.
كان أعلم الشعراء، وأشعر العلماء، واسع الرواية، سريع الحفظ قد عرف عنه أنه يسارع إلى حفظ ما يقرأ عليه من دواوين الشعراء" أ. هـ.
وفاته: سنة (321 هـ) إحدى وعشرين وثلاثمائة وله (98 سنة).
من مصنفاته: "جمهرة اللغة"، و"الاشتقاق"، و"المقصور والممدود".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید