المنشورات

الحَاتِمي

اللغوي: محمّد بن الحسن وقيل (الحسين) بن المظفر الحاتمي (1) البغدادي، أَبو علي.
من مشايخه: أَبو بكر الزاهد، وابن دريد وغيرهما.
من تلامذته: أَبو القاسم التنوخي وغيره.
كلام العلماء فيه:
* الأنساب: "كان أديبًا لغويًّا إخباريًا فاضلًا" أ. هـ.
* معجم الأدباء: "كان من حذاق أهل اللغة والأدب، شديد المعارضة مبغضًا إلى أهل العلم، هجاه ابن الحجاج وغيره بأهاجٍ مرة" أ. هـ.
* الإمتاع والمؤانسة: "وأما الحاتمي فغليظ اللفظ، كثير العُقَد يجب أن يكون بدويًا قُحًا وهو لم يتم حضريًا، غزير المحفوظ، جامع بين النظم والنثر على تشابه بينهما في الجفوة، وقلة السلاسة والبعد عن المسلوك، بادي العورة فيما يقول، لكأنما يُبرز ما يُخفي، ويكدِّر ما يُصفي، له سكرة في القول إذا أفاق منها خُمِر (2)، وإذا خُمِر سَدِرَ (3)، يتطاول شاخصًا فيتضاءل متقاعسًا، إذا صدق فهو مَهين، وإذا كذب فهو مشين" أ. هـ.
* بغية الوعاة: "قال الثعالبي في اليتيمة: حسن التصرف في الشعر يجمع بين البلاغة في النثر والبراعة في النظم" أ. هـ.
وفاته: سنة (388 هـ) ثمان وثمانين وثلاثمائة.
من مصنفاته: له الرسالة الحاتمية واسمها "الموضحة" في نقد شعر المتنبي، التي ذكر فيها سرقات المتني وساقط شعره، وفيها ما جرى بينه وبين المتنبي وذكر حُمقه وتيهه، و"مختصر العربية"، و"حلية المحاضرة" في الأدب والأخبار.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید