المنشورات

الأعمي اليماني

المفسر: محمّد بن الحواري العماني القري المعروف بالأعمي، أبو الحواري.
من مشايخه: أبو المؤثر الصلت بن خميس الخروصي وغيره.
كلام العلماء فيه:
• قال محقق كتاب (الدراية وكنز الغناية) الدكتور وليد عوجان (1/ 6): "لقد كان أبو الحواري زاهدًا فاضلًا ورعًا وكان من العلماء المشهورين الذين يشار إليهم بالبنان ... ".
وقال: "يتضح من خلال دراسة الكتب المتخصصة في المذهب الأباضي أن أبا الحواري يعتبر مرجعًا مهمًا في عصره، فرأيه لا يخالف ويرجع إليه في الفتوي، وبيان الحق في ما يحتاجه العلماء والرعية علي السواء.
أما الاجتهاد فقد كان الإمام أبي الحواري يرجع إلي ما أثر وما ورد من آراء العلماء السابقين في ذلك، ويحذر دائمًا من الإبتداع والقياس والرأي الذي لا يعتمد علي النص".
ثم قال (1/ 7): "والمعروف أن أبا الحواري قد عاش وقض معظم حياته في مدينة نزوي، وكان موته فيها، والمؤسف أن كتب الإباضية لم تذكر لنا تاريخ وفاته، ولكننا من خلال ما بين أيدينا من المصادر والمراجع من أعيان القرن الثالث الهجري، بعد عام (277 هـ) سبع وسبعين ومائتين الإباضية نستطيع القول إن وفاته بعد وفاة شيخه أبي المؤثر) (1).
ثم قال المحقق (1/ 9): "لا شك أن كتاب (الدراية وكنز الغناية) يمثل رأي مذهب الإباضية مع الاعتراف أن الفروق بين المذهب الفقهي الإباضي والمذاهب الأخرى، وبخاصة مذاهب أهل السنة تكاد تكون شكلية.
وكتاب (الدراية وكنز الغناية) ليس جديدًا لا في عنوانه ولافي فحواه ومحتواه. فقد سبقه في ذلك مقاتل بن سليمان في كتاب له أسماه (كتاب تفسير الخمسمائة من القرآن في الأمر والنهي والحلال والحرام" أ. هـ.
• قلت: وهذا التفسير هو تفسير للمسائل الفقهية المختلفة فإنه يأخذ اسم باب فقهي ثم يقوم بسرد الآيات المتعلقة بهذه المسألة الفقهية ثم يقوم بتفسيرها حسب المذهب الإباضي.
• قلت: قال المحقق الدكتور وليد عوجان في مقدمة التحقيق إنه لم يعثر علي ترجمة للمؤلف لا في كتب السنة ولا في كتب الشيعة فاعتمد علي كتب الإباضية فقط.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید