المنشورات

الشريف الرِّضي

المفسر: محمّد بن الحسين بن موسى بن محمّد بن موسى بن إبراهيم الموسوي البغدادي الحسيني، أبو الحسن العلوي، الشريف الرضي.
ولد: سنة (359 هـ) تسع وخمسين وثلاثمائة.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ بغداد: "نقيب الطالبين ببغداد، كان يلقب بالرضي ذا الحسبين ... وكان من أهل الفضل والأدب والعلم، ذكر لي أحمد بن عمر بن روح عنه أنه تلقي القرآن بعد أن دخل في السن، فجمع حفظه في مدة يسيرة، قال: وصنف كتابًا في معاني القرآن يتعذر وجود مثله، وكان شاعرًا محسنًا" أ. هـ.
• وفيات الأعيان: "ذكر أبو الفتح ابن جني النحوي ... في بعض مجاميعه أن الشريف الرضي المذكور أحضر إلي ابن السيرافي النحوي وهو طفل جدًّا لم يبلغ عمره عشر سنين فلقنه النحو وقعد معه يومًا في حلقته فذاكر بشيء من الإعراب علي عادة التعليم، فقال له إذا قلنا: "رأيت عمرًا فما علاقة النصب في عمر؟ فقال له الرضي: بُغضُ علي، فعجب السيرافي والحاضرون من حدة خاطره" أ. هـ.
• ميزان الاعتدال: "شاعر بغداد، رافضي جلد" أ. هـ.
• السير: "له نظم في الذروة حتى قيل: هو أشعر الطالبيين ولي النقابة بعد أبيه ... وكان شيعيًا" أ. هـ.
• البداية والنهاية: "كان شاعرًا مطبقًا سخيًّا جوادًا، وقال بعضهم: كان الشريف في كثرة أشعاره أشعر قريش".
وقال: "وقد نسب إلي الرضي قصيدة يتمني فيها أن يكون عند الحاكم العبيدي، ويذكر فيها أباه ويا ليته عنده، حين يري حاله ومنزلته عنده، وأن الخليفة لما بلغه ذلك أراد أن يسيره إليه ليقضي أربه ويعلم الناس كيف حاله. قال في هذه القصيدة:
ألبسُ الذلَّ في بلادِ الأعادي ... وبمصرَ الخليفةُ العلويُّ!
وأبوه أبي ومولاه مولا ... يَ إذا ضامني البعيدُ القصيُّ
إلى آخرها، فلما سمع الخليفة القادر بأمر هذه القصيدة انزعج وبعث إلي أبيه الموسوي يعاتبه، فأرسل إلي ابنه الرضي فأنكر أن يكون قالها بالمرة، والروافض من شأنهم التزوير.
فقال له أبوه: فإذا لم تكن قلتها فقل أبياتًا تذكر فيها أن الحاكم بمصر دعي لا نسب له، فقال: إني أخاف غائلة ذلك، وأصر علي أن لا يقول ما أمره به أبوه، وترددت الرسائل من الخليفة إليهم في ذلك، وهم ينكرون ذلك حتى بعث الشيخ أبا حامد الإسفراييني والقاضي أبا بكر إليهما، فحلف لهما بالإيمان المؤكدة أنه ما قالها والله أعلم بحقيقة الحال" أ. هـ.
• لسان الميزان: "كان عالمًا، وشعره أكثر من شعر أخيه محمّد، وشعر محمّد أجود، ويقال: إنه لم يكن للطالبين أشعر منه، وكان مشهورًا بالرفض" أ. هـ.
وفاته: سنة (406 هـ)، وقيل (407 هـ) ست، وقيل: سبع وأربعمائة.
من مصنفاته: "تلخيص البيان في مجازات القرآن"، و"حقائق التأويل في متشابه التنزيل"، و"خصائص الأئمة" وغيرهما.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید