المنشورات

فخر الدين بن تيمية

اللغوي، المفسر: محمّد بن الخضر بن محمّد بن الخضر بن علي بن تيمية الحراني الحنبلي، أبو عبد الله، فخر الدين.
ولد: سنة (542 هـ) اثنتين وأربعين وخمسمائة.
من مشايخه: ابن الخشّاب، وأبو الفتح أحمد بن أبي الوفاء وغيرهما.
من تلامذته: ابن أخيه الإمام مجد الدين، والجمال يحيى بن الصيرفي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• التكملة لوفيات النقلة: "كان عارفًا بالتفسير، وله خطب مشهورة وشعر" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "الفقيه الحنبلي، الواعظ، المفسر، صاحب الخُطب. شيخ حران وعالمها".
وقال: "قلت -أي الذهبي-: كان فخر الدين إمامًا في التفسير، إمامًا في الفقه إمامًا في اللغة" أ. هـ.
• السير: "الشيخ الإمام العلامة المفتي المفسر الخطيب البارع عالم حران وخطيبها وواعظها" أ. هـ.
• العبر: "كان رأسًا في التفسير والوعظ، بليغًا فصيحًا، مفوّهًا، علّامة مفتيا، عديم النظير" أ. هـ.
• ذيل طبقات الحنابلة: "كان الشيخ فخر الدين رجلًا صالحًا تذكر له كرامات وخوارق وولي الخطابة والإمامة بجامع حران.
قال الناصح بن الحنبلي: انتهت إليه رياسة حران، وله خطبة الجمعة، وإمام الجامع، وتدريس المدرسة النورية، وهو واعظ البلد، وله القبول من عوام البلد، والوجاهة عند ملوكها، وكان في ملازمته التفسير والوعظ مع الطريقة الظاهرة الصلاح" أ. هـ.
• الوافي: "فقيه واعظ مفسّر، وقرأ العربية.
قال شمس الدين: كان إمامًا في الفقه، إمامًا في التفسير، إمامًا في اللغة" أ. هـ.
• مفتاح السعادة: "الواعظ الفقيه الحنبلي، كان فاضلًا، تفقه ببلده علي جماعة وسمع الحديث، وصنف في مذهبه محضرًا، وله خطب مشهورة في غاية الجودة وله نظم حسن ... ولم يزل أمره جاريًا علي صلاح وسداد" أ. هـ.
وفاته: سنة (622 هـ)، وقيل (621 هـ) اثنتين وعشرين وقبل: إحدي وعشرين وستمائة.
من مصنفاته: "التفسير الكبير"، و "تخليص المطلب في تلخيص المذهب" فقه، و"ترغيب القاصد" فقه.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید