المنشورات

ابن رافع السلّامي

المقرئ: محمّد بن رافع بن أبي محمّد هجرس بن محمّد بن شافع السلامي الصميدي المصري، تقي الدين أبو المعالي الشافعي.
ولد: سنة (704 هـ) أربع وسبعمائة.
من مشايخه: تقي الدين بن الصائغ وابن الشحنة وغيرهما كثير.
من تلامذته: ابن الجزري والذهبي وغيرهما كثير.
كلام العلماء فيه:
• المعجم المختص: "المحدث العالم الحافظ المفيد (1) الرحال المتقن" أ. هـ.
• الوافي: "الإمام الحافظ المفيد الرحال ... وهو حسن الود حسن الصحبة مأمون الغيب ثقة ضابط ديّن" أ. هـ.
• غاية النهاية: "كانت له يد في معرفة العالي والنازل وأسماء رجال المتأخرين وضبط المؤتلف والمختلف مع الدين والثقة والصيانة وحسن الخط وصحة الضبط" أ. هـ.
• إنباء الغمر: "كان ذا صلاح وورع ومعرفة بالفن فائقة، وكان الشيخ تقي الدين السبكي يرجحه على ابن كثير. قال ابن حبيب: إمام مقدم في علم الحديث ودرايته ومميز بمعرفة أسماء ذوي إسناده وروايته ورحل وطلب ... وكان لا يعني بملبس ولا مأكل ولا يدخل فيما أبهم عليه من أمر الدنيا إذا أشكل ويختصر في الاجتماع بالناس، وعنده في طهارة ثوبه وبدنه أيّ وسواس .. ولما توفي المزي أعطاه السبكي مشيخة الحديث النورية وقدمه علي ابن كثير وغيره ولما شغرت الفاضلية عن الذهبي قدمه علي من سواه من المحدثين وذكر لي شيخنا العراقي أن السبكي كان يقدمه لمعرفته بالأجزاء وعنايته بالرحلة والطلب.
قلت: والإنصاف أن ابن رافع أقرب إلي وصف الحفظ علي طريقة أهل الحديث من ابن كثير لعنايته بالعوالي والأجزاء والوفيات والمسموعات دون ابن كثير، وابن كثير أقرب إلي الوصف بالحفظ علي طريقة الفقهاء لمعرفته بالمتون الفقهية والتفسيرية دون ابن رافع فيجمع منهما حافظ كامل وقل من يجمعهما بعد أهل العصر الأول ... وكان ابن رافع كثير الإتقان لما يكتبه والتحرير والضبط لما يصنفه، وابتلي بالوسواس في الطهارة حتى أنحل بدنه وأفسد ذهنه وثيابه وتأسف هو علي ذلك، ولم يزل مبتلي حتى مات" أ. هـ.
• الوجيز: "أفاد ودرّس مع الصلاح والورع والتحري الزائد بالطهارة وما يكتبه، والتقلل من الاجتماع بالناس والمحاسن الجمة" أ. هـ.

وفاته: سنة (774 هـ) أربع وسبعين وسبعمائة.
من مصنفاته: "ذيل علي تاريخ بغداد" و"الوفيات".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید