المنشورات

ابن السَّراج

النحوي، اللغوي: محمَّد بن السَرّي البغدادي أبو بكر بن السرَّاج صاحب المبرد.
من مشايخه: المبرّد وغيره.
من تلامذته: أبو القاسم الزجاجي، وأبو سعيد السيرافي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "ثقة" أ. هـ.
* المنتظم: "كان أحد العلماء المذكورين بالأدب وعلم العربية" أ. هـ.
* وفيات الأعيان: "كان أحد الأئمة المشاهير والمجمع على فضله ونبله وجلالة قدره في النحو والآداب، وكان يلثغ في الراء فيجعلها غينًا فأملى يومًا فيه لفظة الراء، فكتبوها بالغين، فقال: لا، بالغاء ولا بالغاء يريد بالراء وجعل يكررها على هذه الصورة" أ. هـ.
* السير: "كان يقول الراء غينًا.
وله شعر رائق، وكان قد انتهى إليه علم اللسان، وكان مكبًّا على الغناء واللذة، هوي ابن يانس المطرب، وله أخبار سامحه الله" أ. هـ.
* الوافي: "كان أديبًا شاعرًا إمامًا في النحو مقبلًا على الطرب والموسيقى عشق ابن يانس المغني" أ. هـ.
من أقواله: المنتظم: "وكان كثيرًا ما يتمثل فيما يجري له من الأمور فينشد قائلًا:
ولكن بكت قبلي، فهاج لي البكا ... بكاها، فقلت الفضل للمتقدم" أ. هـ.
وفيات الأعيان: "رأيت في بعض المجاميع أبياتًا منسوبة إليه ولا أتحقق صحتها وهي سائرة بين الناس في جارية كان يهواها، وهي:
مَيَّزْتُ بين جمالها وفعالها ... فإذا الملاحة بالخيانة لا تفي
حَلَفْت لنا أن لا تخون عهودنا ... فكأنما حلفت لنا أن لا تفي

والله لا كلمتها ولو أنها ... كالبدر أو كالشمس أو كالمكتفي
وبعد الفراغ من هذه الترجمة وجدت هذه الأبيات له ولها قصة عجيبة" أ. هـ.
قلت: وقد نقل صاحب الشذرات كلام اليافعي حيث قال: يحسن استعارة هذه الأبيات لوصف الدنيا" أ. هـ.
وفاته: سنة (316 هـ) ست عشرة وثلاثمائة.
من مصنفاته: "أصول العربية"، و"الجمل"، و"شرح كتاب سيبويه"، و"احتجاج القرَّاء".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید