المنشورات

الصُّعْلُوكي

النحوي، اللغوي، المفسر: محمَّد بن سليمان العجلي الصعلوكي النيسابوري، الحنفي نسبًا، الشافعي مذهبًا.
ولد: سنة (290 هـ) وقيل: (296 هـ) تسعين، وقيل: ست وتسعين ومائتين.
من مشايخه: ابن خريمة، وأبو العباس السراج وغيرهما.
من تلامذته: ابنه أبو الطيب وفقهاء نيسابور.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ الإسلام: "وسمعت أبا منصور الفقيه يقول: سئل أبو الوليد الفقيه عن أبي بكر القفال وأبي بكر الصّعلوكي أيّهما أرجح؟ فقال: ومن يقدر أن يكون مثل أبي سهل.
وقال الصاحب إسماعيل بن عبّاد: ما رأينا مثل أبي سهل، ولا أرى مثل نفسه.
وقال الحاكم أبو عبد الله: أبو سهل مفتي البلدة وفقيهها، وأجدل من رأينا من الشّافعيين بخُراسان، ومع ذلك أديب، شاعر، نحوي، كاتب، عروضي، محب للفقراء.
وقال أبو إسحاق الشيرازي: أبو سهل الصّعلوكي الحنفي من بني حنيفة، صاحب أبي إسحاق المروزي، مات آخر سنة تسع وستين، وكان فقيهًا، أديبًا، شاعرًا، متكلمًا، مفسرًا، صوفيًا، كاتبًا ...
قلت: وهو صاحب وجه، ومن غرائبه أنه قال: إذا نوى غسل الجنابة والجمعة معًا لا يجزئه لواحد. وقال بوجوب النية لإزالة النجاسة.
وقد نقل الماوردي، وأبو محمد البغوي للإجماع أنها لا تشترط.
وقال [أبو] العباس الفسوي: كان أبو سهل الصعلوكي مقدمًا في علم الصوفية، صحب الشبلي، وأبا علي الثقفي، والمرتعش، وله كلام حسن في التصوف.
قلت: مناقبه جمة، ومنها ما رواه القشيري أنه سمع أبا بكر بن فورك يقول: سئل الأستاذ أبو سهل عن جواز رؤية الله بالعقل، فقال: "الدليل عليه شوق المؤمنين إلى لقائه، والشوق إرادة مفرطة، والإرادة لا تتعلق بمُحال".
وقال السلمي: سمعت أبا سهل يقول: ما عقدت على شيء قط، وما كان لي قِفل ولا مفتاح، ولا صرَرْت على فضة ولا ذهب قط.
وسمعته يُسأل عن التصوف فقال: الإعراض عن الاعتراض وسمعته يقول: من قال لشيخه: "لم"، لا يفلح أبدًا .. " أ. هـ.
* الشذرات: "قال فيه الحاكم: أبو سهل الصعلوكي الشافعي اللغوي المفسر النحوي المتكلم المفتي الصوفي حبر زمانه وبقية أقرانه" أ. هـ.
* الأعلام: "فقيه شافعي من العلماء بالأدب والتفسير .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (369 هـ) تسع وستين وثلاثمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید