المنشورات

ابن النَّقِيب

المفسر محمّد بن سليمان بن الحسن بن الحسين أبو عبد الله، البلخي المقدسي جمال الدين الحنفي.
ولد: سنة (611 هـ) إحدى عشرة وستمائة.
من مشايخه: يوسف بن المَحِيليّ وغيره.
كلام العلماء فيه:
* فوات الوفيات: "أحد الأئمة ... وكان صالحًا زاهدًا متواضعًا عديم التكلف، وصرف همته إلى التفسير ... " أ. هـ.
* العبر: "وكان إمامًا زاهدًا عابدًا مقصودًا بالزيارة، متبركًا به أمَّارًا بالمعروف كبير القدر" أ. هـ.
* طبقات المفسرين للداودي: "كان أمَّارًا بالمعروف ونهّاءً عن المنكر لا يخاف من ذي سطوة، أنكر علي الأمير علم الدين سنجر الشجاعي، وقال له: أنت ظالم، لا تخاف الله فاحتمله وهابه وطلب رضاه .. " أ. هـ.
* عقد الجمان: "الشيخ الإمام العالم الزاهد .. كان فاضلًا في التفسير ... وكان الناس يقصدونه للزيارة بالقدس ويتبركون بدعائه" أ. هـ.
* المقفى: "برع في علوم التفسير حتى صار إمامًا عالمًا وفقيهًا حنفيًا فاضلًا ... وقال الشعر على طريق التصوف وله قصيدة في هذا المعنى .. ".أهـ.
وفاته: سنة (698 هـ) ثمان وتسعين وستمائة.
من مصنفاته: صنف تفسير حافلًا سماه "التحرير والتحبير لأقوال أئمة التفسير" جمع فيه خمسين مصنفًا وذكر فيه، أسباب النزول والقراءات والإعراب واللغة والحقائق وعلم الباطن إنه في خمسين مجلدة -قلت: ذكر المقريزي أنه بلغ سبعًا وتسعين مجلدة، ولعل الفرق في مقدار المجلدة انتهى- وله قصيدة في التصوف سماها "منهاج العارف المتقي ومعراج السالك المرتقي".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید