المنشورات

الطَبَرْخَزي

النحوي، اللغوي: محمّد بن العباس، أبو بكر الخوارزمي ويقال له الطبرخزي (1).
من مشايخه: إسماعيل بن محمّد الصفّار وأبو بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة القاضي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* الوافي: "كان ابن أخت محمّد بن جرير الطبري قال الحاكم في تاريخه: كان أوحد عصره في حفظ اللغة والشعر وكان يذاكرني بالأسماء والكنى حتى يخبرني من حفظه ..
وذكر أبو إسحاق إبراهيم بن علي الحُصري في "كتاب النورين" قال: كان أبو بكر الخوارزمي رافضيا غاليًا وفي مرتبة الكفر عاليًا أخبرني من رآه بنيسابور وقد كظّه الشراب فطلب فقاعا فلم يجده فقال لُعن بما قال:
إذا أعوز الفقّاع لمّا طلبته ... هجوتُ عتيقًا والدلام ونعثلا
فإذا كان يهتف بهذه الجملة بغير علة فكيف به مع تفريع العلل وتوسيع الأمل ممن يطابقة على كفره ويوافقه على شره، وقال ياقوت: قرأت في آخر ديوانه له:
بآمل مولدي وبني جرير ... فأخوالي ويحكي المرء خاله
فها أنا رافضي عن تراث ... وغيري رافضي عن كلاله
وكان الخوارزمي يتعصب لآل بويه ويذم آل سامان" أ. هـ.
* قلت: ذكر كل من ابن خلكان وابن السمعاني أن محمّد بن جرير الطبري هو المؤرخ وليس كما ذكر الدكتور إحسان عباس في هامش معجم الأدباء بأنه محمّد بن جرير بن رستم الطبري وهو أحد علماء الشيعة والله أعلم بالصواب.
وفاته: سنة (383 هـ)، وقيل: (393 هـ) ثلاث وثمانين وقيل: ثلاث وتسعين وثلاثمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید