المنشورات

أبو عمرو النَّسَوي

النحوي، اللغوي، المفسر: محمّد بن عبد الرحمن بن أحمد، أبو عمرو النسوي (1)، الملقب بأقضى القضاة.
ولد: سنة (378 هـ) ثمان وسبعين وثلاثمائة.
من مشايخه: أبو بكر الجيري، وأبو إسحاق الإسفرائيني وغيرهما.
من تلامذته: أبو عبد الله الفراوي، وأبو المظفر القشيري وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ دمشق: "كتب إلينا أبو الحسن عبد الغافر إسماعيل في تتمة نيسابور قال: محمّد بن عبد الرحمن بن أحمد القاضي الإمام الرئيس (أبو عمرو النسوي) من أكابر أهل عصره فضلًا وحشمة ونعمة وافضالًا وقبولًا عند الملوك، كان يعقد المجلس للوعظ وقرئت عليه الأحاديث وذكر أشياء من أحواله" أ. هـ.
* السير: "العلامة، أقضى القضاة .. المفسر، صاحب التصانيف والفنون .. ولي قضاء خوارزم، وكان لا يأخذه في الله لومة لائم وله كتب في الفقه نفذه ملكشاه رسولًا ليخطب بنت الخليفة، فأدى الرسالة وبذل النصيحة، فقال: لا تخلط بيتك الطاهر بالتركمان" أ. هـ.
* طبقات الشافعية للسبكي: "حسن السيرة في القضاء، مرضي الطريقة. قال ابن السمعاني: هو معروف بالقاضي الرئيس، كان من أكابر أهل عصره فضلًا وحشمة وقبولًا عند الملوك ... ".
وقال: "قال الخوارزمي: فاق أهل عصره فضلًا، وإفضالًا وتقدم على أبناء دهره رتبة وجلالة، وحشمة، ونعمة، وقولًا، وإقبالًا، له الفضل الوافر في فنون العلوم الدينية وأنواعها الشرعية، وكان لغويًّا نحويًّا مفسرًا مدرسًا فقيهًا مفتيًا، مناظرًا شاعرًا محدثًا، إلى أن قال: وله الدين المتين، الوازع عن ارتكاب ما يشين إلى أن قال: وكان سلاطين السلجوقية يعتمدونه فيما يعنِ لهم من المهمات ... " أ. هـ.
من أقواله: في طبقات الشافعية للسبكي: "قال محمود الخوارزمي .. : وكان أبو القاسم محمود الزمخشري يحكي: أنه كان لا يذكر أحدًا. إلا بخير وأنه ذكر له فقيه كثير المساوئ، فقال: لا تقولوا ذلك، فإنه يتعمم حسنًا أ. هـ. يعني لم يجد وصفًا جميلًا إلا حسن عمَّته فذكره به" أ. هـ.
وفاته: تقريبًا سنة (470 هـ) سبعين وأربعمائة، وقيل سنة (478 هـ) ثمان وسبعين وأربعمائة.
من مصنفاته: له كتب في التفسير والفقه.



مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید