المنشورات

العجلي القزويني

اللغوي: محمّد بن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن محمّد بن عبد الكريم بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن علي بن أحمد بن دلف بن أبي دلف العجلي القزوني، جلال الدين، أبو المعالي بن سعد الدين بن أبي القاسم، إمام الدين.
ولد: سنة (666 هـ) ست وستين وستمائة.
من مشايخه: العز الفاروثي، والأيكي وغيرهما.
من تلامذته: البرزالي، وأجاز للصفدي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الوافي: "كان حسن التقاضي لطيف السفارة، لا يكاد يمنع من شيء يسأل عنه كان فيه من الحلم والمكارم وعدم الشر وعدم مجازات المسيء إلا بالإحسان ... وكان يعظم الأرجاني الشاعر ويرى أنه من مفاخر العجم واختار شعره وسماه (الشذر المرداني من شعر الأرجاني) " أ. هـ.
• الوفيات لابن رافع: "وكان لطيف الذات. حسن المحاضرة، كريم النفس، ذا عصبية ومروءة" أ. هـ.
• طبقات الشافعية للسبكي: "كان رجلًا فاضلًا متفننًا، له مكارم وسؤدد" أ. هـ.
• المقفى: "وما برح في قضاء القضاة حتى صرف عنه .. بسبب ولده جمال الدين عبد الله وتجاسره بما لا يقدم عليه غيره من الانهماك في اللهو، ومدّ يده إلى أخذ الأموال في الولايات وكثرة توسعه واقتنائه الخيول المسومة الكثيرة، ومعاشرة المماليك وأولاد الأكابر .. " أ. هـ.
• الدرر: "قال الذهبي: بلغ من العز ما لا يوصف وكان فصيحًا حلو العبارة مليح الصورة سمحًا جوادًا حليمًا كثير التجمل مات وضيعه عالم عظيم وكثر التأسف عليه، وسيرته تحتمل على كراريس، وما كل ما يعلم يقال. انتهى.
هذا كلام الذهبي على عادته في الرمز إلى الحط على من يخشى غائلة التصريح فيه" أ. هـ.
• طبقات الشافعية للإسنوي: "كان فاضلًا في علوم، كريمًا، مقدامًا، ذكيًا مصنفًا .. " أ. هـ.
• البدر الطالع: "كان جوادًا ممدحًا كثير البر والإحسان وعظم قدره في ولايته بالديار المصرية فكان السلطان لا يرد له شفاعة، وكان أولاده يسرفون في الرشوة ومعاشرة الأحداث فكان ذلك سبب صرفه عن قضاء الديار المصرية وعاد إلى قضاء الديار الشامية، ورفعت عليه قصة إلى السلطان وفيها أنه يشرب الخمر ويفعل ويغفل فإتهم السلطان بكتابتها جماعة ثم تأملها كاتب السر فوجد فيها علاء الدين الكونوي (بالكاف) مكان (القاف) فعلم أن كاتبها هندي ثم فحصوا عنه فوجدوه فكان ساكنًا بدمشق ووقع بينه وبين القاضي كلام فزور تلك القصة كذبًا فأمر بتعزيره" أ. هـ.
وفاته: سنة (739 هـ) تسع وثلاثين وسبعمائة.
من مصنفاته: له مصنف اسمه "تلخيص المفتاح"، وله ديوان "الشذر المرجاني من شعر الأرجاني".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید