المنشورات

ابن عبد الكافي

المفسر: محمد بن عبد الوهاب، بن عبد الكافي بن عبد الوهاب بن عبد الواحد سعد الدين، أبو بكر، وأبو اليمن، وأبو المعالي، وأبو سعيد.
ويقال في اسمه سعيد الأنصاري الدمشقي الشيرازي الأصل ابن الحنبلي الأطروشي.
من مشايخه: أبوه، وأبو محمد عبد الغني العدني المقدسي، وأبو الفرج بن الجوزي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* المقفى: "حفظ الكثير، وعرف التفسير، وقدم مصر، ودخل الأندلس سنة إحدى وخمسين وستمائة، وعبر إلى سبتة وتكلم في الوعظ بجامعها أشهرا، وجال في الأندلس ورجع إلى سبتة، وتوجه إلى أزمور، وقدم مراكش وهو يعض في كل ذلك فينفتح مجلسه بالتفسير بعد الخطبة والدعاء وشيء من أخبار الصالحين ومن كلام ابن الجوزي، ويختم بفصل من السير ... وكلامه في ذلك متقن يشهد بحسن تقدمه ... وكان يشارك في الطب وغيره، وكان شديد الصمم لا يكاد يسمع شيئًا البتة وإنما يخاطب بالكتابة فيجيب بالعين والإشارة. وكان شافعي المذهب مستحسن المنزع لولا حرص كان فيه من باب التكسب، ومع ذلك فقد كان من حسنات وقته" أ. هـ.
وفاته: سنة (652 هـ) اثنتين وخمسين وستمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید