المنشورات

ابن شهر أشوب

النحوي، اللغوي، المفسر، المقرئ: محمّد بن علي بن شهر أشوب الشروي المازندراني، أبو جعفر، رشيد الدين.
ولد: سنة (488 هـ) ثمان وثمانين وأربعمائة.
من مشايخه: محمّد بن عبد الصمد، وعلي بن عبد الصمد وغيرهما.

من تلامذته: محمّد بن عبد الله بن زهرة،
والشيخ جمال الدين أبو الحسن علي بن شعرة الحلي الجامعاني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ الإسلام: "أحد شيوخ الشيعة لا بارك الله فيهم".
وقال: "تقدم في علم القرآن والقراءات والغريب والتفسير والنحو، وركب المنبر للوعظ، ونفقت سوقه عند الخاصة والعامة. وكان مقبول الصورة مستعذب الألفاظ، مليح الغوص على المعاني" أ. هـ.
• الوافي: "أحد شيوخ الشيعة .. وكان بهي المنظر حسن الوجه والشيبة صدوق اللهجة مليح المحاورة واسع العلم كثير الخشوع والعبادة والتهجد لا يكون إلا على وضوء" أ. هـ.
• لسان الميزان: "كان من دعاة الشيعة بلغ النهاية في فقه أهل البيت ... قال ابن أبي طي في تاريخه: اشتغل بالحديث ولقي الرجال ... وفرق بين رجال الخاصة ورجال العامة يعني أهل السنة والشيعة" أ. هـ.
• البلغة: "شيعي بلغ النهاية في أصول الشيعة"أ. هـ.
• طبقات المفسرين للسيوطي: "أحد شيوخ الشيعة .. وكان إمام عصره وواحد دهره والغالب عليه علم القرآن والحديث. وهو عند الشيعة كالخطيب البغدادي لأهل السنة في تصانيفه في تعليقات الحديث ورجاله ومراسيله، ومتفقه ومفترقه إلى غير ذلك من الأنواع .. قال ابن أبي طي: ما زال النّاس بحلب لا يعرفون الفرق بين ابن بُطة الشيعي، وبين ابن بَطة الحنبلي حتى قدم الرشيد فقال: ابن بطة الحنبلي، بالفتح والشيعي بالضم"أ. هـ.
• أعيان الشيعة: "وقال شمس الدين محمّد بن عليّ المالكي في طبقات المفسرين: أحد شيوخ الشيعة اشتغل بالحديث ولقي الرجال ثم تفقه وبلغ النهاية في ففه أهل مذهبه ونبغ في الأصول حتى صار رحلة" أ. هـ.
وفاته: سنة (588 هـ) ثمان وثمانين وخمسمائة.
من مصنفاته: "الفصول" في النحو، و"أسباب نزول القرآن" و "تأويل مثشابهات القرآن" و"مناقب آل أبي طالب" وغير ذلك.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید