المنشورات

أبو عبد الله النَّوقاني

المفسر: محمّد بن أبي عليّ بن أبي نصر، فخر الدين أبو عبد الله النوقاني (1) الشافعي.
ولد: سنة (516 هـ) ست عشرة وخمسمائة.
من مشايخه: الإمام محمّد بن يحيى صاحب الغزالي وغيره.
من تلامذته: عبد الرحمن بن عمر الغزال وغيره.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ الإسلام: "الفقيه الشافعي الأصولي".
وقال: "برع في المذهب ودرس وناظر وقدم بغداد وترددت إليه الطلبة وتخرج به جماعة" ثم قال: "كان شيخًا مهيبًا، له يد طولى في التفسير والفقه والجدل والمنطق مع ما هو عليه من العبادة والصلاح" أ. هـ.
• تلخيص مجمع الآداب: "كان شيخًا عالمًا عاملًا، مشغولًا بشأنه، مقبلًا على نفسه والتحسر على ما مضي في البطالة في زمانه، آخذا بتقوى الله وطاعته في حله وعقده، وبسطه وقبضه، ولا تأخذه في الله لومة لائم، وكان إذا قام من مجلسه أغلق بابه، وأقبل على العبادة" أ. هـ.
• السير: "العلامة المفتي .. برع في المذهب والخلاف ثم سكن بغداد، وأخذوا عنه طريقته، ثم درّس بمدرسة أم الخليفة الناصر، وله معرفة تامة بالتفسير، تخرج به أئمة، وكان ذا صلاح وصيانة وملازمة للعلم مع سخاء ومروءة وبذل وقناعة .. وكان شيخًا مهيبًا".
وقال: "قال ابن النجار: سمعت الفقيه نصر بن عبد الرزاق غير مرة يثني على النوقاني ثناءً كثيرًا، ويصف خلقه وبذله لتلامذته، وغزارة علمه وسعة فهمه.
قال ابن النجار: سمعت الفقيه محمّد بن أبي بكر بن الدباس يثني على النوقاني ويقول: كان وليًّا لله" أ. هـ.
وفاته: سنة (592 هـ) اثنتين وتسعين وخمسمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید