المنشورات

ابن النقاش

النحوي، اللغوي، المفسر: محمّد بن عليّ بن عبد الواحد بن يحيى بن عبد الرحيم الدكالي ثم المصري، أبو أمامة المعروف بابن النقاش الشافعي، شمس الدين.
ولد: سنة (720 هـ) عشرين وسبعمائة.
من مشايخه: الشيخ شهاب الدين الأنصاري، والتقي السبكي، وأبو حيان وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• وفيات ابن رافع: "اشتغل ودرس وأفتى، وتكلم على الناس، ورزق القبول التام عند الملك الناصر حسن، وقدم علينا دمشق وتكلم على الناس بجامع دمشق .. " أ. هـ.
• ذيل العبر لابن العراقي: -نقل كلامًا لابن رافع ليس في وفياته- ذكره ابن رافع وقال: "اشتغل بالعلم وننزل بالمدارس، وأمّ بمسجد أبي الدرداء بقلعة دمشق وانقطع في آخر عمره مدة ضعيفًا، وكان رجلًا جيدًا، دينًا، قيل إنه حدث" أ. هـ.
• البداية والنهاية: "كان فقيهًا نحويًّا، شاعرًا واعظًا، له يد طولى في فنون، وقدرة على السجع وكان يقول: الناس اليوم رافعية لا شافعية، ونووية لا نبوية"أ. هـ.
• طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة: "وآخر هذا الكلام منكر .. " أ. هـ.
والذي يقصد به الكلام السابق في "البداية والنهاية".
وفاته: سنة (763 هـ) ثلاث وستين وسبعمائة.
من مصنفاته: "شرح العمدة" في ثمان مجلدات و"تخريج أحاديث الرافعي الكبير" وكتابًا في التفسير سماه "السابق اللاحق" مطول جدًّا ذكر في أوله أن الحامل له عليه أنه شرع في إلقاء التفسير في الجامع الأزهر في شهر رمضان فأكمله فبلغه أن بعض الناس استقصر علمه فشرع في إملاء تفسير على الفاتحة فأقام فيه مدة طويلة ثم شرع في كتابة التفسير والتزم أن لا ينقل فيه حرفًا عن كتاب من تفسير أحد ممن تقدمه، قال الصفدي: كانت طريقته في التفسير غريبة ما رأيت له في ذلك نظير أ. هـ.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید