المنشورات

ابن القُوْطيَّة

النحوي، اللغوي: محمّد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم بن عيسى بن مزاحم، أبو بكر الأندلسي، الإشبيلي الأصل، القرطبي المولد والدار، ويعرف بابن القوطية (1)، مولى عمر بن عبد العزيز.
من مشايخه: أسلم بن عبد العزيز، وسعيد بن جَابر وغيرهما.
من تلامذته: ابن الفرضي، والقاضي أبو الحزم خلف بن عيسى بن سعيد وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ علماء الأندلس: "عالم بالنحو حافظ للغة. . كانت كتب اللغة أكثر ما تقرأ عليه، وتؤخذ عنه، ولم يكن بالضابط لرواية في الحديث والفقه ولا كانت له أصول يرجع إليها. . طال عمره فسمع الناس عليه طبقة بعد طبقة. ." أ. هـ.
• جذوة المقتبس: "كان إمامًا في العربية. ." أ. هـ.
• معجم الأدباء: "كان أعلم أهل زمانه باللغة العربية إمامًا مقدمًا فيهما وأروى أهل عصره للأشعار والأخبار، لا يشق له غبار في ذلك ولا يلحق شأوه وكان مع ذلك فقيهًا متمكنًا حافظًا للحديث والآثار غير أنه لم يكن له في ذلك أصول يرجع إليها فلم يكن ضابطًا للرواية وكان ما يسمع منه من ذلك إنما يحمل على المعنى دون اللفظ. . . وكان ممن يزين علمه وفضله اتصافه بالزهد والتقوى والنسك" أ. هـ.
• وفيات الأعيان: "كان من أعلم أهل زمانه باللغة العربية، وكان مع ذلك حافظًا للحديث والفقه والخبر والنادر وأروى الناس للأشعار وأدركهم للآثار. . ولم يكن بالضابط لروايته في الحديث والفقه ولا كانت له أصول يرجع إليها، وكان ما يسمع عليه من ذلك إنما يحمل على المعنى لا على اللفظ، وكان كثيرًا ما يقرأ عليه ما لا رواية له به على جهة التصحيح. . صنف الكتب المفيدة في اللغة منها كتاب "تصانيف الأفعال" وهو الذي فتح هذا الباب فجاء من بعده ابن القطاع. ." أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "وكان عابدًا ناسكًا خيرًا، دقيق الشعر، إلا أنه تزهد عنه وكان أبو عليّ يبالغ في تعظيمه. ." أ. هـ.
من أقواله: معجم الأدباء: "قال الثعالبي: أخبرني أبو سعيد بن دوست قال أخبرني الوليد بن بكر الفقيه أن أبا بكر يحيى بن هذيل الشاعر زار يومًا ابن القوطية -في ضيعة له بسفح جبل قرطبة كان منفردًا فيها عن الناس، فألقاه خارجًا منها، فلما رآه ابن القوطية استبشر به، فبادره يحيى بن هذيل ببيت حضره على البديهة فقال:
من أين أقبلت يا من لا شبيه له ... ومن هو الشمس والدنيا له فلك
فتبسم وأجابه مسرعًا بقوله:
من منزلٍ يعجبُ النساك خلوتهُ ... وفيه سترٌ على الفتاك إن فتكوا
قال ابن هذيل: فما تمالكت أن قبلت يده إذ كان شيخي وأستاذي" أ. هـ.
وفاته: سنة (267 هـ) سبع وستين وثلاثمائة.
من مصنفاته: كتاب "تصانيف الأفعال" و"المقصور والممدود" وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید