المنشورات

أبو المعالى الموصلي

المقرئ: محمّد بن أبي الفرج بن معالي بن بركة بن الحسين، أبو المعالي الموصلي، الفخر.
قلت: كان يكتب اسمه تارة (محمد) وتارة (عبد الله)؛ لأنه إنما كان يعرف باللقب. انظر تلخيص مجمع الآداب.
ولد: سنة (539 هـ) تسع وثلاثين وخسمائة.
من مشايخه: الإمام يحيى بن سعدون القرطبي، وأبو الفضل الطوسي وغيرهما.
من تلامذته: الشيخ عبد الصمد بن أبي الجيش، والكمال عبد الرحمن المكبر وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تلخيص مجمع الآداب: "كان عارفًا بالفقه والأدب والقراءة. ." أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "قال ابن النجار: كان فقيهًا فاضلًا نحويًّا، حسن الكلام في مسائل الخلاف، له معرفة تامة بوجوه القراءات وعللها وطرقها. وله في ذلك مصنفات ويعرف النحو معرفة حسنة وكان كيسًا متوددًا متواضعًا، لطيف العشرة، صدوقًا" أ. هـ.
• معرفة القراء: "اتصلت القراءات من طريقه في زماننا، قرأ جماعة من الطلبة على الشيخ أبي بكر بن المشيع الجزري، أخذت عنه الحروف سماعًا قال: تلوت للسبعة على الشيخ عبد الصمد عن تلاوته عن الفخر الموصلي" أ. هـ.
• الوافي: "برع في الفقه والخلاف والأصول وصار معيدًا بها -أي المدرسة النظامية-. . .
وخضب بالسواد مدة ثم تركه" أ. هـ.
• غاية النهاية: "إمام فقيه مقرئ كامل" أ. هـ.
• النجوم: "كان إمامًا فاضلًا بارعًا في فنون" أ. هـ.
وفاته: سنة (621 هـ)، وقيل: (622 هـ) إحدى وعشرين، وقيل: اثنتين وعشرين وستمائة.

من مصنفاته: "نبذة المريد في علم التجويد"، و"المعيار لأوزان الأشعار".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید