المنشورات

أبو عبد الرحمن الضبي

المفسر المقرئ: محمّد بن فضيل بن غزوان، أبو عبد الرحمن، الضبي مولاهم الكوفي الحافظ.
من مشايخه: أبوه، وإبراهيم الهجري، وبيان بن بشر وغيرهم.
من تلامذته: أحمد، وإسحق، وأحمد بن بديل، وعلي بن حرب وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ الإسلام: "كان من أجلاس الحديث وثقه ابن معين.
وقال أحمد بن حنبل: حسن الحديث شيعي.
وقال أبو داود: كان شيعيًا منحرفًا.
قلت -أي الذهبي-: إنما كان متواليًا فقط، مبجلًا للشيخين، وقد قرأ القرآن على حمزة ودخل على منصور بن المعتمر فوجده مريضًا، فسماعاته من هذا الوقت.
قال ابن سعد: بعضهم لا يحتج به.
وكان أبو الأحوص يقول: أنشد الله رجلًا يجالس محمّد بن فُضيل وعمرو بن ثابت أن يجالسنا.
وقال يحيى الحماني: سمعت فُضيل أو حدثت عنه، قال: ضربت أبي البارحة إلى الصباح أن يترحم على عُثْمَان - رضي الله عنه - فأبي عليّ. وقال الحسن بن عيسى بن ماسرجس: سألت ابن المبارك عن أسباط وابن فُضيل فسكت. فلما كان بعد ثلاثة أيام قال: يا حسن صاحبيك لا أرى أصحابنا يرضونهما" أ. هـ.
• السير: "الإمام الصدوق الحافظ" أ. هـ.
• تهذيب التهذيب: "قلت -أي ابن حجر-: صنف مصنفات في العلم وقرأ القراءات على حمزة الزيات. وقال ابن سعد: كان ثقة صدوقًا كثير الحديث متشيعًا وبعضهم لا يحتج به. قال العجلي: كوفي ثقة شيعي" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "صدوق عارف رمي بالتشيع" أ. هـ.
وفاته: سنة (195 هـ)، وقيل: (194 هـ) خمس وتسعين، وقيل: أربع وتسعين ومائة.
من مصنفاته: مصنف كتاب "الدعاء"، و"الزهد"، و"الصيام".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید