المنشورات

أبو إسحاق المصري

المفسر: محمّد بن القاسم بن شعبان بن محمّد بن ربيعة الفقيه، أبو إسحاق المصري، العماري (1) المالكي، ويعرف بابن القرطبي (2).
من مشايخه: أبو بكر بن صدقة وغيره.
من تلامذته: محمّد بن أحمد بن الخلاص التجاني، وخلف بن القاسم بن سهلون وغيرهما.

كلام العلماء فيه:
• ترتيب المدارك: "قال الفرغاني: كان رأس الفقهاء المالكيين بمصر في وقته وأحفظهم لمذهب مالك، مع التفنن في سائر العلوم، من الخبر والتاريخ والأدب، إلى التدين والورع، ذكر أنه كان يلحن. ولم يكن له بصر بالعربية مع غزارة علمه، وكان واسع الرواية، كثير الحديث مليح التأليف. قال ابن مفرج العنسي: هو شيخ الفتوى وحافظ البلد.
قال الشيرازي: وإليه انتهت رئاسة المالكيين بمصر، ووافق موته دخول بني عبيد الروافض وكان شديد الذم لهم، ويقال أنه كان يدعو على نفسه بالموت قبل دولتهم ويقول: اللهم أمتني قبل دخولهم مصر، فكان كذلك" أ. هـ.
وقال: "ذكر لي أبو الحسن القابسي وأيا محمّد بن أبي زيد رحمهما الله تعالى، وغالب ظني أنه أبو الحسن وكان يقول في ابن شعبان: أنه لين الفقه، وأما كتبه ففيها غرائب من قول مالك، وأقوال شاذة عن قوم لم يشتهروا بصحبته، ليست مما رواه ثقات أصحابه، واستقر منه مذهبه" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: (قلت -أي الذهبي- كان ابن شعبان صاحب سنة كغيره من أئمة الفقه في ذلك العصر".
وقال: "قال ابن حزم: ابن شعبان في المالكية نظير عبد الباقي بن قانع في الحنفيين قد تأملنا حديثهما فوجدنا فيه البلاء المبين والكذب البحت والوضع، فإما تغير حفظهما وإما اختلطت كتبهما" أ. هـ.
• السير: "كان صاحب سنة واتباع وباع مديد في الفقه مع بصر بالأخبار وأيام الناس، مع الورع والتقوى وسعة الرواية" أ. هـ.
• ميزان الاعتدال: "وهاه أبو محمد بن حزم، ما أدري لماذا" أ. هـ.
• لسان الميزان: "كان سلفي المذهب" أ. هـ.
وفاته: سنة (355 هـ) خمس وخمسين وثلاثمائة.
من مصنفاته: "الزاهي الشعباني في الفقه" وهو مشهور، و"أحكام القرآن" وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید