المنشورات

القُرَظِي

المفسر: محمد بن كعب بن سُليم بن عمرو بن إياس القُرظي المدني، أبو حمزة، وقيل: أبو عبد الله.
من مشايخه: أبو أيوب، وأبو هريرة، وابن عباس وغيرهم.
من تلامذته: أخوه عثمان، وعاصم بن كليب، ومحمد بن رفاعة القُرظي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• الأنساب: "كان من أفاضل أهل المدينة علمًا وفقهًا، وبها مات" أ. هـ.
• تهذيب الكمال: "وقال عليّ بن المديني وأبو زرعة: ثقة.
وقال العجلي: مدني، تابعي، ثقة، رجل صالح، عالم بالقرآن" أ. هـ.
• السير: "كان من أئمة التفسير.
وقيل إنه كان مجاب الدعوة، كبير القدر" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "قال ابن سعد: كان محمّد بن كعب ثقة عالمًا كثير الحديث ورعًا من خلفاء الأوس وذكر البخاري أن أباه كعبًا كان ممن لم ينبت يوم قريظة فترك" أ. هـ.
• العبر: "وكان كبير القدر، موصوفًا بالعلم والورع والصلاح. ." أ. هـ.
• تهذيب التهذيب: "وقال يعقوب بن شيبة ولد في آخر خلافة عليّ سنة أربعين ولم يسمع من العباس وجاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من طرق أنه قال يخرج من أسعد الكاهنين رجل يدرس القرآن دراسة لا يدرسها أحد يكون بعده. قال ربيعة فكنا نقول هو محمّد بن كعب والكاهنان قريظة والنضير وقال عون بن عبد الله ما رأيت أحدًا أعلم بتأويل القرآن منه وقال ابن حبان كان من أفاضل أهل المدينة علمًا وفقهًا وكان يقص في المسجد فسقط عليه وعلى أصحابه سقف فمات هو وجماعة معه تحت الهدم سنة ثماني عشرة وأرخه أبو بكر بن أبي شيبة وغير واحد سنة ثمان ومائة.
وقال يعقوب بن شيبة وغيره مات سنة سبع عشرة وهو ابن ثمان وسبعين سنة وقال ابن نمير مات سنة تسع عشرة وقال ابن سعد وغيره مات سنة عشرين وقيل غير ذلك.
قلت: وما تقدم نقله عن قتيبة من أنه ولد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - لا حقيقة له وإنما الذي ولد في عهده هو أبوه فقد ذكروا أنه كان من سبي قريظة ممن لم يحتلم ولم ينت فخلوا سبيله حكى ذلك البخاري في ترجمة محمد" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "كان قد نزل الكوفة مدة، ثقة عالم" أ. هـ.
وفاته: سنة (108 هـ)، وقيل: (110 هـ)، وقيل: (117 هـ)، ثمان، وقيل: عشر، وقيل: سبع عشرة ومائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید