المنشورات

أبو طاهر الزّيّادِي

اللغوي: محمّد بن محمد بن محْمِش، المعروف بالزيادي، (1)، أبو طاهر.
ولد: سنة (313 هـ)، وقيل: (317 هـ) ثلاث عشرة، وقيل: سبع عشرة وثلاثمائة.
من مشايخه: أبو حامد بن بلال، ومحمد بن الحسين القطان، والكرماني وغيرهم.
من تلامذته: الحاكم أبو عبد الله مع تقدمه، وأبو بكر البيهقي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• طبقات الشافعية: "كان إمامًا في عصره في الحديث، والفقه، والعربية .. " أ. هـ.
• الأنساب: "روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وتوفي قبله وأثنى عليه" أ. هـ.
• العبر: "عالم نيسابور وُمسندها ... أملى ودرس، وكان قانعًا متعففًا، له مصنف في علم الشروط" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "كان إمام أصحاب الحديث بنيسابور، وفقيههم ومفتيهم بلا مدافعة وكان متبحرًا في علم الشروط، وله معرفة قوية بالعربية.
قال عبد الغافر بن إسماعيل: بقي يُملي نحو ثلاث سنين، ولولا ما إختص به من الإقتار وحرفه أهل العلم لما تقدم عليه أحد من أصحابه .. " أ. هـ.
• طبقات الشافعية للسبكي: "إمام المحدثين، والفقهاء بنيسابور في زمانه، وكان شيخًا أديبًا عارفًا بالعربية.
ذكره أبو عاصم في الطبقة الخامسة، وأثنى عليه ... وقال: الفقيه مطيتُه يقود زمامه، طريقة له معبدة، وخفية ظاهرة وغامضه سهل، وعسيره يسير ورأيته يناظر ويضع الهناء -أي القطران- موضع النقب.
وحكى ابن الصلاح في كتاب (أدب الفتيا): أنه وجد بخط بعض أصحاب القاضي الحسني، أنه سمع أبا عاصم العبادي يذكر، أنه كان عند الأستاذ أبو طاهر الزيادي حين إحتضر، فسئل عن ضمان الدَّرَك -لغة: إسم من أدركتُ الشيء، ومنه ضمان الدرك- وكان في النزع، فقال: إن قبض الثمن فيصح وإلا فلا يصح! قال: لأنه بعد قبض الثمن يكون ضمانُ ما وجب ..
وقال ابن الصلاح: إن هذه الحكاية من أعجب ما يحكى" أ. هـ.
وفاته: سنة (410 هـ) عشر وأربعمائة.
من مصنفاته: له مصنف في علم الشروط، وآمالٍ في الحديث وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید