المنشورات

الأثير ابن بُنان

المفسر: محمّد بن محمّد بن محمد بن بنان الأنباري، ثم المصري، أبو طاهر بن أبي الفضل الكاتب، القاضي الأثير، ذو الرياستين.
ولد: سنة (507 هـ) سبع وخمسمائة.
من مشايخه: أبو البركات العراقي، وأبو صادق مرشد المديني وغيرهما.
من تلامذته: الشريف محمد بن عبد الرحمن الحسيني الحلبي، والرشيد أبو الحسين العطار وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• إنباه الرواة: "دخلت إليه وسمعت بحضرته وأخذت عنه، واستفدت من مذاكرته ولفظه. وما أحسن ما وصفه محمّد بن محمّد بن حامد وأثنى عليه فقال: ذو الرياستين محمّد بن بُنان مرموق بالوجاهة معذوق بالنباهة، لقيتهُ بمصر متوليًا للقصر، وهو من أرباب مناصبها الكبار، وأصحاب مراتبها الخيار، له رُواء وبهجة ورواية ولهجة ومنظر يروق، ومخبر يفوق، وطول وطائل وقبول وفضائل. وله شعر كالسّحْر ونثر كنظم الدّر" أ. هـ .. الوافي: "قرأ الأدب وسمع الحديث، وكان شيخًا جليلًا مهيبًا عالمًا أديبًا كاتبًا بليغا" أ. هـ.
• فوات الوفيات: "قرأ الأدب وسمع الحديث، وكان شيخًا جليلًا مهيبًا عالمًا أديبًا كاملًا بليغًا يكتب الخط الحسن ويقول الشعر الجيد ويترسل، وفيه مفاكهة ودماثة أخلاق" أهـ.
• المقفى: "ولي النظر في الدولة أيام الخلفاء والفاطميين ثم تقلب في الخدم الديوانية بتشين والإسكندرية، وغير ذلك في الأيام الصالحية، وكان من رؤساء المصريين وأكابرهم وفضلائهم، ومقدمًا في الدولة وعنده أدب وترسل وخط حسن".
وقال: "فلما زالت الدولة الفاطمية على يد السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، قال القاضي الفاضل -عبد الرحيم بن عليّ البيسائي- لصلاح الدين: هذا رجل -أي للمترجم له- كبير يصلح أن تجرى على ما يكفيه ويقعد في منزله، ففعل ذلك".
ثم قال: "وكان الأثير فاضلًا جليلًا نبيلًا عالمًا أديبًا بليغًا له شعر مليح وترسل فائق، وتقدم في الكتابة، ونال الرئاسة الخطيرة، وتمكن التمكن الكثير"أ. هـ.
• الأعلام: "كاتب من أعيان عصره ... أصله من الأنبار" أ. هـ.
وفاته: سنة (596 هـ) ست وتسعين وخمسمائة.
من مصنفاته: "تفسير القرآن الجيد"، و "المنظوم والمنثور".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید