المنشورات

ابن صاحب الألفية

النحوي، اللغوي: محمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني ثم الدمشقي، بدر الدين، أبو عبد الله، ابن الشيخ جمال الدين، وقيل: محمد بن محمد بن عبد الله بن مالك ...
من مشايخه: والده، وغيره.
من تلامذته: بدر الدين بن زيد، والشيخ كمال الدين بن الزملكاني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• السير: "العلامة شيخ العربية وابن شيخها".
وقال: "أحد أذكياء وقته، ومن أئمة العربية، وله يد بيضاء في علم البيان، وبصير بأصول الفقه، تخرج به أئمة، وكان مؤمل النفس في البحث، نصدر بجامع دمشق للإقراء بعد والده، وكان من نجباء تلامذة والده" أ. هـ.
• الوافي: "كان إمامًا ذكيًا فهمًا حاد الخاطر إمامًا في النحو، إمامًا في المعاني والبيان والبديع والعروض والمنطق جيد المشاركة في الفقه والأصول. كان لا يقدر على نظم بيت واحد" أ. هـ.
• طبقات الشافعية للسبكي: "نحوي، خبير بالمعاني والبيان والمنطق، ذكي، توفي كهلًا" أ. هـ.
• نص مستدرك من العبر: "كان عجبًا في الذكاء والمناظرة وصحة الفهم، وكان مطبوع العشرة وفيه لعب ومزاح" أ. هـ.
• عِقد الجمان: "شارح الألفية التي لأبيه، وهو من أحسن الشروح وأكثرها فوائد، وكان لطيفًا ظريفًا فاضلًا" أ. هـ.
• المقفى: "له معرفة تامة بالعلوم الأدبية، ومع ذلك لم يقدر على نظم بيت واحد.
كتب إليه بعض أصحابه أبياتًا فحاول أن يجيبه عنها، وجلس في بيته يومًا كاملًا فلم يفتح عليه بشيء حتى استعان بجار له في المدرسة على الجواب" أ. هـ.
• البغية: "تصدى للاشتغال والتصنيف، وكان اللعب يغلب عليه، وعشرة من لا يصلح وكان إمامًا في مواد النظم، من النحو والمعاني والبيان والبديع، ولم يقدر على نظم بيت واحد" أ. هـ.
• الشذرات: "شيخ العربية وقدوة أرباب المعاني والبيان" أ. هـ.
• أعلام الفكر في دمشق: "كان لغويًّا نحويًّا وعروضيًا ذا إلمام في علوم الفقه والأصول والمنطق، وليس له نظم أو شعر نحلاف والده" أ. هـ.
وفاته: سنة (686 هـ)، وقيل: (687 هـ) ست وثمانين، وقيل: سبع وثمانين وستمائة-.
من مصنفاته: "شرح ألفية والده والمعروفة بالخلاصة"، و "مقدمة في العروض"، و "المصباح في المعاني والبيان".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید